يوسف الجوكريكتب: زكاة الجزيرة والعودة بقوة
بعد سقوط ولاية الجزيرة في أيدي الأعداء وكابة الحياة واستحالتها ونزوح المواطنين ومكاتب الزكاة جزء من الكل تعرضت المباني للدمار الشامل وانهار ت المباني ولكن نفوس الموظفين كانت واثقة من نصر الله حتي جاء الفرج وتحررت الجزيرة وبداء الأعمار في المباني والاساس حتي عادت سيرتها الاولي وعادت الزكاة تمارس دورها الريادي في المجتمع في زمن أحوج مايكون الإنسان محتاج اليه
عادت اللجان القاعدية وعادت محلية مدني الكبري توزع الذرة والدعم النقدي ورأيت ذلك عندما كنت في زيارة للأخ طلحة ووجدت مكاتبهم نحلة من النشاط وكثافة الجمهور وفعلا ادهشني المنظر والحمد الله بدأت الحياة تعود للزكاة من جديد وهي ركن تعبدي خدمي لاصحاب المصارف ومعلوم الحوجة بعد الحرب في الأيام الماضية دعت أمانة الزكاة لتنظيم الصفوف لتوزيع ذرة للمستحقين وطلاب الخلاوي والمتاثرين بالحرب في خطوة وجدت الارتياح من الشعب لأنها خطوة تخفف العب على المواطن.
لا غرابة على زكاة الجزيرة علي قيادتها أناس تدرجو في جميع إدارتها حتي وصلو هذه المراحل فالاستاذ عصام موسي قيادي ذو خبرة طويلة يعرف اهل الجزيرة قرية قرية لذلك تعامله مع الازمه كان جيدا ويعاونه أفراد لاتقصهم الهمة والنشاط يومنون بقضيتهم لذلك أعادت الزكاه التطبيع مع الحياة وعبرت علي المصارف سمية سيد امرأة عملية لاتجامل وكذلك انتصار عطيه الشؤن الإدارية تيم متعاون استطاعو بث الروح المعنويه واعادو الثقة في الأمانة وعادت الروح للديوان كأول في زمن الحرب والنزوح.
التحية لكل موسسة تعمل من أجل المواطن حتي يعبر هذه المرحلة الحمدلله نسير في الطريق الصحيح ومن سار علي الدرب وصل
