رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: فى بريد الرئيس البرهان لاتقبلوا توبة (بقال) هو متمرد حارب الدولة وقتل واساء

جرد حساب… حيدر احمد

فى بريد الرئيس البرهان لاتقبلوا توبة (بقال) هو متمرد حارب الدولة وقتل واساء

هل صدقت قيادة واجهزة الدولة الامنيه والعسكرية روايه مسيلمه الكذاب المتمرد بقال؟ اعلموا ياسادة وياقادة ان بقال تمرد يوم ان استلم العربه( التوسان) من شقيق الهالك المتمرد حميدتى وتمرد هذا البقال المجرم يوم ان قبض ثمن عمالته وولائه للمليشيا مقابل حفنة من مليارات السحت الحرام قمة الدناءة وقبح الفعل كل ذلك حدث قبل الحرب بشهور قليلة، بعد الحرب كانت (لايفات) بقال المتمرد تجوب (الميديا) وهو يكذب ويتحرى الكذب فى شوارع المطار والستين وام درمان من جوار الاذاعة ممجدا للمليشيا ومتوعدا للجيش بالفناء والهلاك، بقال منافق يتفوق على ابن سلول فى النفاق بمئات المرات كما يتفوق فى الكذب على مسيلمه اضعافا مضاعفه لاتصدقوا مايقوله وقالوه من يروجون له انه كان (مزروع) وسط المليشيا، هذا كذب ونفاق وحيله لايمكن ان تنطلى على اجهزة الاستخبارات، هذا المتمرد بقال خسته وتمرده مكشوف للقاصى والدانى فقد نصب نفسه واليا للخرطوم وتوعد مواطنيها بالويل والثبور وعظائم الامور ان هم عادوا اليها مرة اخرى، المتمرد بقال ارتدى زى القوات المسلحة ولبس شاراتها العسكرية والصور تفضح افعاله وهو برتبة فريق هذا المتمرد الوضيع ساء الى اسد العمليات فى الخرطوم الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش حين اطلق عليه عباره مسيىئه لاتليق به كقائد عظيم هل نسى كل ذلك هذا المتمرد المعطون فى التمرد الى اخمص قدميه؟ لاعفو ولا توبه لهذا المتمرد يارئيس مجلس السياده القائد العام للجيش الفريق اول البرهان المتمرد بقال مكانه المحاكم فهو تمرد ضد الدولة وحمل ضدها السلاح وقتل وشارك المليشيا القتل فى صالحه واساء للجيش وقياداته العليا، الحق نقول ان يطلق البرهان يد وزير العدل والنائب العام ان ينفذوا القانون غير منقوص فى هذا المجرم المتمرد الذى يتساوى مع الهالك حميدتَى وشقيقه عبد الرحيم (طاحونه) فى كل جرائمهم التى ارتكبوها و تقود فاعلها الى( الدروة اما بقال فيجب ان يطبق عليه قانون الحرابه الصلب والقطع من خلاف، فالعداله لاتتجزأ فان تمرد بقال لايحتاج لدليل اثبات بل الذي يحتاج الى اثبات هو كذبه الذى يقوله حاليا..

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

بقال متمرد حارب الدولة لاعفو عنه

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى