يوسف الجوكر يكتب: زكاة ولاية سنار
سنجة يا اجمل مدينة يحتويها النيل وعلى شواطي النيل جنان الفاكهة المختلفة وفي الضهر بلدات الذرة والدخن والسعية وهنالك المشاريع المروية في سنار والسوكي والرماش وغيرها وغربها سكر سنار لوحة للخير والاقتصاد ولكن جارت عليها الايام كما جارت علي السودان باندلاع الحرب اللعينة ولكن
بعد التحرير عادت سنجة للحياة بقوة وعادت الزكاة وفتحت مكاتبها بالمحليات ياسلام الدالي والمزموم والسوكي وابو نعامة وابو حجار قصة في تكاتف المجتمع المسلم وبدأ ديوان الزكاة العودة بقوة بعد التحرير وأهم ملامح وبشريات العودة برنامج الدعوة وبث الروح والأمل في مجتمع أصابه من تداعيات الحرب وأهل سنار هم أهل خلاوي وقرآن ونجح الديوان في تنظيم الدعاة في القوافل والطواف على القرى والفرقان مما كان له كبير الاثر في رتق النسيج الاجتماعي وتهدى نفوس الناس علاوة علي بداية نشاط الديوان المعروف في جميع المصارف ولكن الذي يلفت النظر الهمة العالية لموظفي الديوان في سنجة والمحليات واستشراف المستقبل وبعث روح الأمل والعمل في مجتمع الولاية وخصوصا نحن ندخل علي موسم زراعي ناجح بإذن الله ومبشر بحصاد يقي الناس انتظار الإغاثة وانا بعيد من سنجة ولكن علمت انا زكاة سنار قامت ببرنامج النفرة في أكتوبر المنصرم ولم استطيع المشاركة ولكن قيام البرنامج يعني النجاح وله مابعده فهو تعاون الموظفين ويعني علو الهمة والنشاط من أجل العمل والفقراء والمساكين وكان هذا العمل بقيادة الأستاذ إبراهيم يوسف محمد أمين زكاة سنار الذي اجتهد في ظروف ما بعد التحرير ليصل بأمانة الزكاة سنجة لهذه المرحله وفق الله الجميع للخير وبلادنا تحتاج تضافر الجهود في هذآ المنعطف الخطير شكر الله سعي الجميع لما ينفع الامة
