إقتصاد

ترس الشمال يتسبب في اكبر أزمة لحوم للأسواق الأوروبية والعربية لم يسبق لها مثيل منذ 30 عام

الخرطوم: سودان بور
أوضح همام حمدي الأحمدي احد كبار مالكي مصانع اللحوم المصرية المختصة بالتصدير للدول الأوروبية و العربية ان الفجوة التي حدثت في هذا القطاع الحيوي الذي يدر علي الخزانة المصرية مايتجاوز 16 مليار دولار سنويا
قد تأثر مباشر بخط سير الوارد من الثروة الحيوانية السودانية بأعتبار ان اللحوم السودانية تشكل حضور في الاسواق العالمية من ناحية الجودة و النوع إذ انها تعتمد علي المراعي الطبيعية و خالية من الامراض تماما مما جعل كل مصانع اللحوم المصرية التي تهتم بأمر صناعة اللحوم تعتمد كليا علي الثروة الحيوانية السودانية الممتازة
و بحمد الله قفذ عدد المصانع في السنوات الاخيرة الي 300 مصنع من أحدث المصانع في افريقيا و الشرق الأوسط بل و أوربا
حيث أن هذه المصانع تغطي نسبة 40% من الاستهلاك الأوربي و 60% من الأسواق العربية و الافرقية و يصل مستوي جودتها في مختبرات اللحوم العالمية الي الممتاز مما جعلها رقم (1) في الطلب الأوربي و العربي
و أوضح همام بأن هذا القطاع قد استحدث ماكينات تصنع اللحوم بما يواكب الطلب العالمي و صرف في ذلك ما يربوا علي 9 مليار دولار لتحديث البنية التحتية لهذه المصانع
و أشار همام
اذا تجاوزة هذه الازمة الاسبوع القادم سوف تفقد جمهورية مصر للاسف ما قيمته 16 مليار دولار سنوي و قابله طبعا للزيادة من وارد الثروة الحيوانية السودانية الي 22 مليار دولار
عليه نناشد الحكومة المصرية ان تنظر لهذه المعضلة نظرة الحلل الجزري و لا تعتمد علي الخرطوم في حلحلة مشاكل الشمال
بشكل أوضح أن تتفاعل الدولة مع مطالب الشمال بصورة اوضح تساهم الدولة في حل مشكلة الكهرباء نهائيا من السد العالي برسوم رمزية بما يستطيع دفعها المزارع الشمالي و تلتزم الشاحنات بدفع رسوم العبور للولاية الشمالية و تلتزم بالحمولة المفروضه علي الطرق
يعني نتولي حلحلة مشاكل الشمال و أن وصل تكلفة ذلك مليار دولار و أن تجاوزها
من اجل ان لا نفقد اسواقنا التي بنيناها علي مدي 40 عام
لذلك نحن كقطاع اساسي للاقتصاد المصري نوصي بتفيذ مطالب الشمال
والله من وراء القصد

المصريين قالوا الروووووب ودردقو ليكم الكورة في ملعبكم أهلنا الشماليين (( #الدنيا_مصالح_والآخرة_أعمال)) …….. يلا شدو حيلكم وأنسوا حكومة المواهيم حكومة السجم والخبوب وشوفو مصالح مواطنينكم كفاية ماضاع

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق