رأي

حسن إسماعيل يكتب .. وجدي اركز ..(ما تخرب الموت بالرفسى) !!

فى أعقاب مؤتمر لجنة مراجعة أعمال لجنة التمكين التى ساقت فيه اللجنة العديد من تجاوزات لجنة التفكيك ..فتحت أبواب المنصات الإعلامية المحلية للسيد وجدى ليظهر فى ثلاث محطات مشاهدة ومقروءة ليدافع عن نفسه ..وهذا أمر محمود ومطلوب أن تتاح لكل (متهم ) فرصة للدفاع عن نفسه …
ـ ماذا لو أتيحت هذه الفرص للبروف غندور والأخ محمد على الجزولي وعشرات المعتقلين خلف القضبان بلا توجيه اتهامات واضحة ؟؟
ـ ماذا لو أتيحت ذات الفرص الإعلامية لعشرات الأسر التى تم تشويه صورتها وتم رميها بالعديد من الإتهامات دون ان تتاح لها فرصة رد الأذى عن نفسها …
ـ فى وزارة العدل وحدها لايزال العشرات من العاملين والمستشارين غير قادرين على العودة لوظائفهم وغير قادرين على إبلاغ مظلمتهم ..أسألوا المستشارة النابهة (مولانا هند الريح ) بأى ذنب فصلت وماهى المتاريس المزروعة ضد انصافها ؟
ـ فى النفط والكهرباء والسدود والمحليات ) موظفون فقدوا وظائفهم وتلطخت سمعتهم ولم يجدوا نصف فرصة فى قناة أو إذاعة او تلفزيون ليشرحوا مظلمتهم ثم يتباكى وجدى ويتحدث عن تشويه سمعته !!
ـ يظهر وجدى صالح فى الإعلام ولايفعل أكثر من تعميق مدية الإنتحار داخل جسده وجسد بقية اعضاء اللجنة ..كلما تحدث وجدى عن قانونية اللجنة قامت المبادئ الدستورية وصفعته على قفاه وتفلت فى وجهه ..أى قانون هذا الذى يصادر حق المتهم فى الدفاع عن نفسه …يتوحل وجدى فى رمال نواياه الفاسدة كلما تطاول على منظومة الصناعات الدفاعية ومؤسسات الجيش ليتساءل العقلاء هل معركة وجدى ضد الإسلاميين ام ضد القوات المسلحة ؟ ـ ـ يبين وجدى جهله وجهالته عندما يطالب جبريل ببيع المنقولات والأراضي المصادرة والمبانى وايداع مبالغ البيع فى خزانة الدولة ..فجبريل يعلم ان هذا لن يتم لأن تغيير سجل الملكية لهذه الأشياء لن يتم إلا بموجب قرار قضائى مكتملة دورات التقاضى فيه ..فإن كان ودالفكى ومناع يجهلون هذا فماعذر وجدى ؟؟
ـ ( يرفس ) وجدى صالح ويهرب ليلبس ثوب ( الثورة ) ليحتمى بها ويدعى أن الهجوم عليهم هو هجوم على ( الثورة ) وهو لايدرى أن الجهة الوحيدة التى قصمت ظهر البسطاء من المتظاهرين و(الثوار) هى لجنة وجدى غير الدستورية وغير الأخلاقية …كما تقصم فتاة لعوب ظهر أمها
ـ ثم يقفز وجدى صالح قفزة بهلوانية ويتساءل …لماذا البرهان لايريد أن تعود أموال الإسلاميين للشعب السودانى ؟؟ ( جنس رفسى ) وكأن أمير المؤمنين وجدى صالح كان يوزع ماتطاله يد اللجنة على جموع الشعب السودانى … ياراااجل …
ـ عزيزى وجدى ..لاتكن كفراخ الطير التى سقطت فى الشرك وكلما انتفضت لتفلت نفسها أوغلت فى القيد أكثر …
ـ قلت لى سبائك دهب ؟؟ ومافى خزن آمنة فى البلد؟ ألا يوجد رفيق بعثى يتعاطف مع الرجل ( ويجروا للضل )
ـ عزيزى وجدى ….(كل حيا للموت)
ـ اركز …ماتخرب الموت ( بالرفسى )
ـ (أبقى لزومة وقت القرعة وقعت فيها )….(آ لجنة السواد) !!

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق