أخبار
حتى لاتغرق السفينة… أنصار السنة: “لا للعلمانية ولا للإلحاد ولا لسيداو”
الخرطوم: سودان بور
أكد الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، عبد الكريم محمد عبد الكريم، أن أي حل لتفكيك القوات المسلحة والنظامية يؤدي إلى تشظي البلاد لا تدعمه الجماعة، التي أصبحت رقما لا يمكن تجاوزه، وأضاف على أنها جماعة إصلاحية دعوية وليست حزبا سياسيا، ودعا الأحزاب إلى كلمة سواء. محذراً من خطورة التدخل في شؤون البلاد قائلا: “السودان للسودانيين”
ونظمت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان مساء أمس ندوة كبرى شارك فيها عدد من قيادات وعلماء الجماعة بالسودان وسط حضور كبير.
وقال رئيس الجماعة خلال مخاطبته للندوة: “لا للعلمانية ولا الإلحاد ولا لسيداو في بلادنا”.
وأكد على أن الشعب يحتاج إلى المعاش كما يحتاج إلى الدين، لكن ينبغي أن لا تكون قضية المعاش مجرد عتبة للوصول إلى الحكم، مذكرا بأن الاستخلاف حق لله الذي يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، مناديا بعدم التنازع في الحكم، لأنه تكليف لا تشريف.
كما دعا إلى التمسك بالوحدة والألفة.وقال الشيخ بشير محمد بشير مستشار الرئيس العام للجماعة، إن الجماعة تأسست على مبادئ ثابتة قائمة على أصول مبنية على كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، فكان أصلها الأول توحيد الله، والأصل الثاني اتباع النبي عليه الصلاة والسلام اتباعا مطلقا في الإصلاح، وأصلها الثالث التزكية والتربية، داعياً إلى الالتزام بهذه الأصول لتصحيح المسار والأخطاء والإنحرافات وإلى تجديد أواصر الأخوة في الله ونبذ الفرقة والشتات لتكون الأمة كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد
مشيراً إلى أن الجماعة ليست متفرجة ولا صامتة ولا شامتة إزاء الواقع السوداني بل ساهمت في الإصلاح بقوة، فقدمت مبادرات وقدمت النصح للحكام والمحكومين.
وقال: “الدين عندنا لا يوضع على الطاولة، ولا يخضع للمشاورات بل يعمل به ويحكّم ويطبق وهو مبدأ حياة أو موت، وأن هذا من الثوابت التي لا تقبل التنازل، معددا مساهمات الجماعة على الأصعدة كافة”.