اللجنة العسكرية للترتيبات الأمنية تنفي تخريج قوات جديدة لحركات الكفاح المسلح
الخرطوم: أحمد حسين
نفى الرئيس المناوب للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنيةالفريق د. سليمان صندل حقار، تخريج قوات جديدة لبعض حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق سلام جوبا؛ وأوضح أن ماتم الإعلان عنه هو إعادة تدريب لقوات بعض هذه الحركات وان هذا الأمر لايتنافى مع نصوص بند الترتيبات الأمنية.
وقال صندل في المؤتمر الصحفي للجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية، للحديث عن بروتوكول الترتيبات الأمنية – مسار دارفور؛ ان اللجنة الأمنية أحرص من أي طرف على استدامة السلام في السودان؛ واستعرض صندل موقف الترتيبات الأمنية بالسودان على خلفية توقيع اتفاقية جوبا للسلام وقال إن البند يرتكز على أربعة محاور أولها وقف إطلاق النار وأكد أن هذا الأمر تم الإلتزام به بشكل كامل من كل الأطراف للاتفاق حكومة وحركات؛ وأعلن أن اللجنة لم ترصد أي خرق لإطلاق النار منذ التوقيع على إتفاق سلام جوبا؛ وأكد أنه ولأول مرة السودان يشهد سلاما شاملا وقال إن هذا يعتبر إنجازا كبيرا لاتفاق جوبا.
وقال المحور الثاني للترتيبات الأمنية هو تكوين الآليات المناط بها التنفيذ وهي إنشاء المجلس الأعلى المشترك وهو أعلى آلية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقال تم انشاء هذا المجلس؛ وأضاف أن من آليات البند أيضا تكوين اللجنة العسكرية العليا وقال إنها أيضا تعمل حاليا على إنفاذ مهامها على الوجه الأكمل.
وكشف أن ترتيبات الدمج تجري حاليا ب١٢ الف مقاتل من الحركات .
من جهته قال ممثل دولة جنوب السودان في اللجنة اريل لور إن عملية سلام جوبا تسير بشكل جيد ولا يوجد خرق وانهم كمراقبين متواجدين في كافة قطاعات المراقبة المحددة. من جانبه أكد اللواء عبد الرحمن عبد الحميد ابراهيم على ضرورة التفاف الجميع من أجل جلب الدعم المادي الدولي اللازم لتحقيق إنفاذ اتفاق جوبا .
