الخرطوم: سودان بور
سخر القيادي بحزب الأمة الموحد عضو الجبهة الوطنية للتغيير موسى حمدين من توجيه الحزب الشيوعي الاتهام لعناصر النظام البائد والعسكريين بافشال ندوته الأخيرة بامدرمان.
ولم يستبعد بأن الشيوعيين أنفسهم من قاموا بتخريب الندوة بعد أن تبين له ضعف الحضور وقلة عددهم، وعمدوا إلى افتعال المشكلات والاعلان عن رفع الندوة التى حضرتها إعداد بسيط للغاية.
ودعا حمدين الحزب الشيوعي أن أراد أن يكون له وجود أن يجلس إلى الأحزاب والعمل معها بدلا من الادعاء ، وأشار إلى أن الشيوعي كحزب انتهى ويلفظ الان أنفاسه بعد أن هجرته جماهيره منذ فترات طويلة ، وتابع فقط الان موجود كاسم.
وارسل الحزب الشيوعي امس صرخات عالية بأن جهات قامت بالاعتداء على ندوته السياسية التي اقامها في امدرمان وأن ذلك يمثل ردة وحجر على الحريات، وتباينت وجهات نظر قيادات الحزب بشأن الجهة المتهمة ، البعض وجهه أصابع الاتهام للحكومة والبعض الآخر قال إن النظام البائد هم من قام بذلك.
وقال شهود عيان أن المؤكد والمعروف لكل من شهد بداية الندوة أن عناصر الحزب الشيوعي هم من قام بأعمال الشغب بعد أن فشلوا في حشد الشارع للتعاطف معهم في افكارهم لكن النتيجة كانت أن أعضائه الملتزمين انفسهم كانوا اول المقاطعين للندوة ، لذلك حاولوا صنع جلبة وإثارة الفوضى لتبين أنهم موجودين.
وقال حمدين أن الشيوعيين أنفسهم وصلوا إلى قناعة بأن هناك ثلاث او أربعة كوادر هم من يملاون الساحة ضجيجا .
وقال حمدين أن الكيزان الذين يتهمهم الحزب الشيوعي باتوا الان غير مركزين مع الحزب الشيوعي بقدر ما يهتمون الان بجمع المال والاستثمار ، وتابع أن اتهام الشيوعيين مبني على غبن وأنهم باتو غير مقبولين .
وذكر حمدين أن الأفضل للشيوعيين الجلوس مع كل الأحزاب السودانية للتوافق حول الثوابت الوطنية وإعادة بناء المؤسسات.
