سياسة

يونيو بين مطرقة الثورة وسندان الإنقلاب

الخرطوم: سودان بور
حذر المراقبون للمشهد السياسي السوداني الفئة العمرية من الحادي عشر إلى الثامن عشر من المشاركة في مواكب ومسيرات ومليونية 30 يونيو لأنها ليست نهاية المطاف لثورة ديسمبر المجيدة حتى لا تكون كبش الفداء بعد ان تنكرت على لجان المقاومة
ويرى الخبراء ان قوى الحرية والتغيير تنكرت حتى على المملكة العربية السعودية بعد أن رأت انها لن تكون هناك تنازلات ومناصب لهم وان المكون العسكري يسعى إلى تحقيق الوفاق مع الجميع .
واعترفت قوى الحرية والتغيير ان لقاء بيت السفير السعودي خصمت من رصيد الثورة مع انها لم تقدم أي انتقاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية شريك السعودية في الوساطة بين الطرفين
ويرى الخبراء ان يوم 30 يونيو ما هي الا سوق عكاظ للسياسيين لترويج بضاعتهم المنتهية الصلاحية وإعادة تدويرها كنفايات مرة أخرى للوصول إلى كراسي السلطة ومن ثم تحقيق مصالحها الذاتية بعيدا عن مطالب الشعب
ويؤكد الخبراء ان الذين سيشاركون في مليونية 30 يونيو في ظل الظروف الاقتصادية الحالية أما يأتي من أجل أحتفال بذكرى ثورة الإنقاذ التي تصادف هذة المناسبة أو مستفيداً من احياء ذكرى شهداء ديسمبر المجيدة او تابع إلى قوى الحرية والتغيير التي تنادي بإسقاط حكومة البرهان أو هدم المعبد على الجميع
ويعتقد الخبراء ان 30 يونيو بمثابة يوم لتوزيع المخدرات وشراء الذمم بابخس الأثمان وخطوة للتخلص من الاءات الثلاث

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق