الخرطوم: سودان بور
قال الأستاذ محمد الحسن خالد الخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية أن حديث نائب رئيس مجلس السيادة بضرورة ضبط الحدود ومراقبتها ومنع تسلل العناصر التي تهدد أمن وإستقرار البلاد فيه بعد نظر لجهة أنه يصب في صالح إستقرار المناطق الحدودية وضمان حياة كريمة للمواطنبن على طول الحدود السودانية التشادية.
وأوضح خالد في تصريح صحفي أن القائد حميدتي يولي قضايا الحدود أهمية قصوى وذلك لدورها في إستتباب الأمن والإستقرار في البلاد ومساهمتها في تنمية وتطوير المصالح المشتركة بين الدول مبينا أن الزيارة التي قام بها لمناطق بئر سريبة وعرديبة في ولاية غرب دارفور والتي شهدت حادث إعتداء مؤسف أودى بحياة مواطنين أبرياء،تؤكد إهتمامه بقضايا تأمين الحدود وضبطها حتى تعود بمنافع لسكان تلك المناطق وأضاف أن حديث حميدتي وقوله “سنضبط،حدودنا بشكل كامل وتاني مافي هملة” فيه إشارات واضحة بأن قيادة الدولة عازمة على ضبط ومراقبة الحدود السودانية مع دول الجوار للحيلولة دون تسلل العناصر التي تسعى لإحداث الوقيعة والفتنة بين المواطنين على جانبي الحدود.ودعا خالد إلى ضرورة تدعيم التعاون والتنسيق بين إقليم وادي فرا التشادي وولاية غرب دارفور وذلك لمزيد من إحكام التنسيق والتصدي لكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والإستقرار في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد.
وشدد الخبير السياسي محمد الحسن خالد علي ضرورة معالجة قضايا الحدود وتأمينها عبر القوات المشتركة بإعتبارها الأجدر والأقدر في التعامل مع التفلتات التي تحدث في المناطق الحدودية مثل الحادث المؤسف الذي راح ضحيته ١٨ من المواطنين الأبرياء في منطقتي بئر سريبة وعرديبة والذي نتج عن توغل مجموعة تشادية متفلتة لداخل الأراضي السودانية بغرض النهب والسرقة.
