العالم من حولنا يقتله العطش والمناقل تجرفها السيول
بقلم: عبد العليم الخزين
اعلان ولاية الجزيرة والمناقل منطقة كوارث. هكذا أعلن والي ولاية الجزيرة .
داخل هذا العنوان مشاهد صادمة و ارواح فارقت الحياة وبيوت هدمت و ثروات مالية ضاعت وثروة حيوانية نفقت وأمراض انتشرت وعايلات شردت
ولاية الجزيرة في محنة حقيقة وكارثة إنسانية صادمة .
بين ليلة وضحاها اصبحت الاف الاسر بلا مأوي وبلا مشرب وبلا مأكل.
مياه السيول غمرت المنطقة عن اخرها.
ومشاهد الصور في القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي والصورة الحية عبر شاشات التلفزة تحكي عن وطن قادتة لا يعرفون قيمة المياه التي أصبحت محل احتجاجات في الاهواز في إيران وفي العراق نهر الفرات وفي تركيا .وإسرائيل ومصر .
مراسل قناة الجزيرة نقل الصورة المأسأوية لكل العالم
كانت مشاهد محزنة جدا .
سنويا في السودان السيول تدمر الزراعة والبيوت و تزهق الارواح . بدون أن تستفيد منها الدولة .
نناشد اهل ولاية القضارف قضارف الخير والبركة ونجدة الملهوف وفزع البكورك اولاد قضروف سعد ورجال المال والاعمال وأصحاب الشركات وكبار المزارعين بدعم جزيرة الخير .
وهي في محنة وكارثة حقيقة .
المشاهد الصادمة المأسأوية تحكي عن عظمة الابتلاء حيث لا توجد محل لاشعال النار من اجل طهي طعام للأطفال هذا اذا وجدا الطعام.
والاخطر من ذلك الوضع الصحي الكارثي بعد انهيار كل كل دوارت المياه واختلاط مياه الصرف الصحي بمياه السيول والامطار.
من يري مصيبة غيره تهون عليه مصيبته…
إشارة حمراء…
هكذا الصامدون الصابرون اهل الجزيرة نقول لهم ظروف بتعدي..
إشارة صفراء…
في مثل هكذا مواقف تظهر معادن الرجال واهل المال.
إشارة خضراء…
وزعوا ولايات السودان علي الدول الغنية من اجل الاستثمار الذي يهتم بتأهيل البينة التحتية. والمسؤولية المجتمعية.
ومع ذلك يتصارع الساسه حول اشلاء الوطن معاناة الفقراء والمساكين.
اللهم الطف بأهل السودان
