انقسام داخل القوى السياسية المتشاكشة ..هل يولد تحالف جديد ؟
الخرطوم: سودان بور
يرى الخبراء الدوليون والاقليميون المراقبون للمشهد السياسي السوداني بعد اتفاق الاعلان السياسي المبرم بين البرهان وحمدوك في ظل استمرار الخلافات بين مركزية قوى إعلان الحرية والتغيير في بعض قياداتها وصدمة فقدان الجمل بم حمل فان الانقسام الحاد لا يزال سيد الموقف داخل مجموعة اربع طويلة التي فقدت الشارع السوداني تماما.
ويؤكد الخبير في الدراسات الاستراتيجية دكتور محمد على تورشين المقيم فى فرنسا ان هروب” قحت” الى الامام ونزول بعض قياداتها للتظاهر مع لجان المقاومة في بعض احياء مدينة الخرطوم ما هي الا ذر للرماد في العين و محاولات منها للاستقواء بالشارع لعدم كشف نقاط ضعفها وهوانها للناس.
ويكشف الخبراء ان الشارع لا يكذب وخلال ايام قليلة سيخرج تحالف جديد يمهد لشراكة جديدة بين المدنيين والعسكريين يغير المشهد الضبابي الراهن بمعطيات مختلفة يتجاوز فيه الاحزاب التقليدية يقوده دماء شبابية تسعى لاستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية وتنسيق المواقف مع المنظومة الدفاعية والامنية المشتركة بين الجيش وحركات الكفاح المسلح بما يعزز التضامن والاستقرار ويجنب البلاد الصراعات الاقليمية والدولية ويلبي تطلعات الشعب السوداني
واجمع الخبراء ان قوى اعلان التغيير المعروفة بالميثاق الوطني انخرطت منذ فترة اسبوع وحتى الآن مع القوى السياسية المؤيدة لاتفاق حمدوك والبرهان في مفاوضات مارثونية لتجاوز الاسباب الرئيسة التي ادت الى عدم تشكيل الحكومة الجديدة بغية الوصول الى توافق وطني لتحقق الانتقال وتوحد الصف واستكمال هياكل السلطة الانتقالية
