رأي
يوسف دفع الله الجوكر يكتب: الجزيرة “جمل الشيل” ودخري الزمن
يوسف الجوكر
كنا نستمع الاغاني التي تمجد الجزيرة من أرض المحنه ومن قلب الجزيرة برسل للمسافر اشواقي الكثيرة والجزيرة هي أمينة السودان والأمينة هي عود يثبت وسط الغرفه حتى لا تسقط بفعل فاعل وهذا الأمر من قديم الزمان عندما كان السودان واحد قلبا وروح كانت الجزيرة هي واسطة العقد اجتماعيا واقتصاديا وإداري وعندما اندلعت الحرب العبثية قالت الجزيرة انا لها ونجحت في الصدمة الأولى حتى عرف كل نازح من الخرطوم موطنه في الجزيرة واندمج في المجتمعات هذا الأمر كان خلفه رجال يعلمون ليلا ونهار حتى أتت الثمار أكلها الجزيرة ممثلة في وزارة المالية بقيادة الماهر عاطف ابو شوك عقدت ورشة لتطوير الإيرادات والملاحظ في الفترة الاخيرة اعتمدت المالية المنهج العلمي بالتعاون مع جامعة الجزيرة لبحث السبل الكفيلة بتطوير الاقتصاد واستشعار الجزيرة بالمسؤولية الوطنية التي أصبحت مباشرة بعد ظروف الخرطوم ونستطيع القول
وصلت الجزيرة لهذه المرحلة بعد اجتهاد من الوزير عاطف ومعاونيه لم يصيبهم الإحباط وعملوا وكأنهم في الظروف الطبيعيه حتى انجلت الأزمة وعدت الظروف الحرجة فهو رجل صادق في كلمته مع كل مكونات المجتمع مداوم الحضور في مكتبه يدير المالية بأسلوب القدوة الحسنة مع موظفين غايه في النشاط والهمة الإعلام بقيادة الأستاذ حمادة العوض والأستاذ عمر يكسون الصوره الجميلة للمالية بل للولاية عامة وكذلك الإدارات الأخرى التجانس الرضاء الوظيفي هو الذي أنتج هذا العمل المنشود
وعليه إذا سار الأمر بمخرجات ورشة تطوير الإيرادات نثق بأن الجزيرة سوف تكون جنه بما لها من مقومات زراعية ضخمة ومياه آنسيابييه قل إن تتوفر في العالم مع الأرض الخصبة الورشة وضعت الخطة الاستراتيجية بطريقة علمية ونثق في التنفيذ ومجرد الاجتماع واستشعار المسؤلية هناك عمل واجتهاد سيوتي أكله
قريبا بإذن الله فكل عمل يسبقه تخطيط سوف يمشي للإمام ونحن في الإعلام يسعدنا العمل المشرق في زمن اليأس فالذين خلف هكذا عمل يكونون شعلة للآخرين ونبراس منير في حياة الوطن