جرد حساب… حيدر احمد
محاكم طوارئ حرب يابرهان
اصبح عدد المتعاونين من حثالة المجتمع والسفله والمنحطين بما لايدع مجالا للشك والريبه اكثر من مليشيا الدعم السريع المنتشره فى عديد المدن والقرى والارياف والاحياء، هذه الشرازم عديمة الوطنية عديمة الاخلاق لارادع يردعهم الا احكام الاعدام الاجازيه الفورية وفي ميادين عامه حتى يكونوا عظة واعتبار لغيرهم كما تفعل الدول المحترمه مع خونه الوطن المتعاملون مع العدو، صحيح ان هناك محاكم فى عدد من الولايات هذه الايام اصدرت العديد من احكام الاعدام بحق متعاونين مع المليشيا وتبث ذلك بالادلة والبراهين بواسطة الاجهزة الامنية ولكن رغم هذه الاحكام يبقى التنفيذ رهين اجراءات اخرى من استئناف واستئناف اعلى وخلافه، المطلوب من رئيس مجلس السياده التوجيه بانشاء (محاكم طوارئ حرب) اليوم قبل الغد لتمارس عملها فورا بالتنفيذ الفورى لمن يثبت تورطة فى معاونه المليشيا بالاعدام مع الصلب فى ميدان عام، هذا هو الردع الحقيقى الذى يريده الشعب السودانى فى حق هؤلاء المتعاملين مع المليشيا لانهم هم من كشفوا ودلوا على منازل النظاميين من الجيش والشرطة والامن، هم من عرضوا منازل المواطنين للسرقه بواسطة المليشيا و(الشفشقه) بواسطة اللصوص هم من قادوا المليشيا لاعتقال عدد كبير من ضباط الخدمة والمعاش والمواطنين الابرياء بتهمه انهم( كيزان) اقتادتهم بكل اسف مليشيا الشر والخراب الى معتقلاتها مرض منهم من مرض ومات منهم من مات بالتعزيب والاذلال، لامكان لهؤلاء الخونه بعد اليوم فى سودان اليوم وسودان مابعد الحرب، ظنى ان الاجهزة الامنيه لديها كشوفات باعداد مهوله من المتعاملين والمتعاونين مع المليشيا فى كل مدينه وفي كل قرية قدموهم لمحاكمات ميدانية اجازية فورية بموجب محاكم طوارئ الحرب حتى يتخلص السودان من هذه الكلاب الضاله التى شاركت المليشيا فى القتل والنهب والاغتصاب واحتلال المنازل، ان كانت الدولة جادة في تنظيف البلد من الطابور الخامس فلتبدأ بهؤلاء وما اكثرهم هذه الايام…
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
ولنا عودة
