رأي
محمد الصادق يكتب في حد السيف: على أنغام المامبو السودانى… الشمالية تهز مسرح قرطاج التونسية
حد السيف
محمد الصادق
على أنغام المامبو السودانى . الشمالية تهز مسرح قرطاج التونسية
0 مهما تكالبت عليه دول الشر والمأجورين من المرتزقة والخونة والعملاء . يظل السودان بلد الإشراق والضياء والأمل . وستبقى أرض الآباء والجدود آمنة مستقرة رغم الحرب الضروس . يدافع عنها جيشها الحمش الفى الجمر بيمش . ويقاتل لأجلها شبابها النضر ورجالها وشيوخها ونساؤها . فالسودان عصية على أمنيات المليشيا ودول الإستكبار والإرتزاق .
0 وسط كل هذه الظروف التى تمر بها البلاد يبقى الأمل والعمل بظهور شمس السودان فى العديد من المحافل الدولية وبمختلف المجالات ويرفع علمنا عاليا خفاقا بين الشعوب . وبالأمس القريب إنتهى المهرجان العربى للإذاعات والتلفزيونات رقم ٢٤ فى تونس الخضراء بمشاركة أكبر عدد من الدول الأعضاء فكانت مشاركة وفد الولاية الشمالية بقيادة الأستاذ الباقر عكاشه وزير الثقافة والإعلام المكلف والأستاذ ناجى فاروق مدير الإذاعة والتلفزيون . وما يحمد لتواجد إذاعة وتلفزيون الشمالية ان المشاركة لم تكن من باب الوجود والسلام . ولكنها كانت مشاركة فعلية باسقة كنخيل الشمال وعظمة آثارة ورجاحة فكر وعقول إنسانه الذى يعلم تماما ماذا يفعل وماذا يريد .
0 إننا سعدنا أيما سعادة لهذه المشاركة التى آتت أكلها من خلال لقاءات كبار المسؤولين وإبرام العديد من الإتفاقيات والتدريب وتبادل الزيارات والمنفعة لكل المنضوين لقطاعى الإذاعة والتلفزيون من الكوادر الوسيطة منهم والمتقدمة . وخلافها من فتح الآفاق لتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من الإذاعات والتلفزيونات لمستقبل أفضل وأجمل وأنضر .
0 من خلال متابعتنا لهذا المحفل العربى الكبير كان وفد الشمالية ملفتا للأنظار بحركته الدؤوبة ونقاشاته الثرة وكانت الروعة والجمال فى مسرح قرطاج الأثرى حيث رقص الجميع على أنغام المامبو السودانى التى الهبت حماس كل العرب والضيوف وكانت عنوانا بارزا على السودان رغم المحن والمخططات وزرع الفتن ولكنه سيظل شامخا كالجبال الراسيات لا تهزه الأعاصير أو تقتلعه الرياح .
0 التحية لوفد الشمالية الذى بعث برسالة للعالم العربى وكل الدول بأن الأزمات تزيد إنسان السودان منعة وقوة وفى حضرة جلاله يطيب الجلوس مهذب امامه يكون الكلام . هذا البلد الحبوب ابو جلابية وتوب وسروال ومركوب وجبه وسديرى وسيف و سكين . السمح والزين .
0 شكرا لوفد الولاية ثقافة وإعلاما وإذاعة وتلفزيون . وشكرا لإذاعة بلادى الحبيبة التى كانت حضورا بازخا وأنيقا وكأن لسان حالها يردد .. بلادى بلادى فداك دمى . وهبت حياتى فداك فأسلمى .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .