رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة:إنت رسل لي رسائلي والرسائل العندي شيلا …شيلا !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
إنت رسل لي رسائلي والرسائل العندي شيلا …شيلا !!
المهاتفة التي تمت بين البرهان وبن زايد وبرغم أنها بالأمس كانت سيدة الترند الأولي وأعتقد أنها كانت طويلة لكن ماتم فيها لايعرفه إلا الإثنان برغم الإفصاح عنها رسميا لكنها بالتاكيد إحتوت علي مواضيع مهمة ومتون وهوامش ، كل ماورد في كشف سبر أغوارها من كتاب هو مجرد تحليل وتخمين وقراءة للغلاف فقط والبحث في معاني ودلالات العنوان !

ليكن معلوم لدي الجميع أن الامارات والدول التي ساعدت التمرد ودعمته قد خسرت الرهان وصارت النتيجة كمن ينفخ في (قربة مقدودة)! ، لازالت الامارات تواصل دعمها للتمرد ولا زالت تحتضن قيادات المليشيا وقيادات الجناح السياسي لها وتخطط لهم وتمدهم بالمال السحت
القوات المسلحة حققت مكاسب كبيرة علي الصعيد القتالي والميداني عسكريا للذي يدقق والمليشيا حققت انتشارا علي مناطق لكن دون جدوي ودون تحقيق إستقرار عسكري لها ، أي نعم هي دخلت عدة مدن لكن بقاؤها في هذه المدن يشبة نومة الديك علي الحبل ليس لها مساحة في التفكير إلا التفكير في كيف تداري خوفها من الهجمات المرتدة القوية للقوات المسلحة

حال المليشيا الآن هو حال الذي تفرق وتشاكس كلاما ومن ثم الاشتباك بين بعضهم البعض كما حدث بالأمس في بعض المناطق والتي سبقتها ملاسنات بين قيادات مختلفة فيهم تدل علي أن الحكاية( انبشقت) ! فيما بينهم وهذا دلالة علي حالة الضعف وعدم وجود القيادة الموحدة التي يمكن السماع لها وتنفيذ تعليماتها
حتي الآن لا يمكننا التثبت نظرا إلي أن هنالك أفق سياسي واضح نري فيه خيطا ابيضا لرؤية سياسية لحل الأزمة السودانية كل ما تم عبارة مؤتمرات مصنوعة أبطالها شخصيات تعاد تدويرها كل مرة ، مؤتمرات تكتب مخرجاتها قبل أن تعقد ويصفق لها ويقبلها ويوقع عليها أصحاب الجيوب المنفوخة ولعلنا عرفنا في السياسة والساسة المعني الحقيقي (للضحاكات ) التي تضحكهم ويجعلهم يبصمون باصابعهم العشرة ويبكي بسببها السواد الأعظم من الشعب السوداني

إني من منصتي أنظر…. حيث أري….أنه لا جدوي من مهاتفات لاتجدي ومهاتفات لاتوقف الدعم للذين خربوا البلاد وجعلوها قاعا صفصفا وشردوا سكانها وسكنوا بيوتهم ، علي القيادة ألا تنساق نحو الغزل السياسي الذي يدس فيه السم علي الدسم ، من دعم يجب أن يوقف عند حده وملاحقته قانونيا ودوليا ومن خان يجب ألا نصفه بالوطني ويلاحق، فالوطنيون هم من لبسوا الكاكي وافشلوا بفكرهم وعزيمتهم وبسالتهم أكبر مخطط لخراب هذه البلاد وتشظيها والوطنيون هم من ساندوا ودفعوا بالنفس والنفيس لدعم قواتهم المسلحة والوقوف بجانبها ،لاخير في الإمارات بعد مافعلته فليكن كلام القيادة لود زايد : إنت رسل لي رسايلي…. والرسايل العندي شيلا …شيلا !! والصور برضوا ! لك التحية أستاذي وصديقي هلاوي .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق