رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: الجيش فرس الرهان الما كبأ

محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
الجيش فرس الرهان الما كبأ
بعد تطاول ليلها المظلم وبعد أن كاد الياس يتثرب الي نفوس الكثيرين ولكن وبامر الجيش بدأ فجر الخلاص من كابوس المليشيا الجنجويديه المفزعة وكما ايقظت المليشيا الناس علي فزع ورعب يوم ان أطلقت رصاصة الحرب هاهي القوات المسلحة تيقظهم علي
فرحة عارمة تجتاح الشعب السوداني وكان القوات المسلحة تقول للمليشيا كانت منكم البداية وبايادينا سنكتب النهاية ليري الشعب ويسمع ويتابع اجتياح الجيش وعبوره لثلاثة جسور من ام درمان الصمود الي خرطوم اللات الثلاثة لتبدا اعادة السيطرة الميدانية وانفتاح القوات المسلحة في بداية جادة وحادة لاعادة العديد من المواقع والمناطق الي حضن الوطن بعد ان اقتصبتها ودنستها قوات مليشيا الجنجويد انها مشاهد من نار البدايات البتول وما رسمت انتصارات القوات المسلحة علي وجوه الشعب في الشوارع ومن يتابعون علي الميديا والقابعون يدعون بالنصر هي المحصله و المعني الحقيقي للثقة بالجيش واللوذ به ، قال احد هم من لايحس الفرحة اليوم ويملاه. الفخر والاعتزاز بهذا الجيش العملاق فإن قلبه ران وفي عينيه غشاوة وفي أذنيه وقر ، نعم ان فرحة اليوم يجدها الإنسان ويحسها تتخلله وتجتاز روحة وجسدة بكل حواسة هي كفرحة يعقوب بيوسف لما حمل له قميصه فحسه من علي البعد فارتد بصيرا ((اني لاجد ريح يوسف لو لا ان تفندون )) والان بد يرتد للخرطوم سمعها وبصرها وألقها نعم الان كل سوداني صدوق هكذا يعبر عن لحظة بداية الأفراح التي ستتواصل وتعم وتنداح انه الاستفتاء الحقيقي والاختبار الصادق لتلاحم الشعب مع جيشه كان شارع الوادي بأم درمان ومدخل كبري الحلفايا في بحري أماكن استدعت كل تواريخ التلاحم ورفض الذل واعلاء قيمة الجيش وإنزال الشعار الي ارض الواقع ((جيش واحد شعب واحد)) ما افظعها عبارة ووقع دويها المزلزل لاركان المليشيا ومن راهن عليها ما اكبر الخيبه التي يعيشها المرجفون الذين ستضيق عليهم الارض بما رحبت بعد ان صبر الشعب السوداني ولم يضيق زرعا ولم تتزعزع ثقته في جنوده وقيادته رغم حملات التخزيل والتضليل الإعلامي المهول فتحمل الشعب التهجير قسرا و وزاق صنوف العذاب والوانه اغتصبت حرائرة نهبت أمواله جلد الآباء وازلوا أمام أبنائهم واحفادهم اغتصبت المعلمات والطبيبات والاعلاميات والفنانات وبيعت نساء السودان رقيقا دمرت البنيات التحتية للدولة شحت الخدمات فصمت العالم وصُمت وخرست آذان الناشطين الحقوقيين ومنظماتهم عانت البلاد عزله وتضييق اقتصادي مقابل دعم مهول للمليشيا دون ان يجدي ذلك فتيلا او يحدث الاختراق وهز جدران الثقة ليحدث التقدم الذي تريده دول التربص بالسودان وجيشه وقيادته والآن بدأ حصاد الوبال والخيبة والحسرة علي ما انفقوا واقدقوا علي المليشيا من أموال ومرتزقه وعتاد إنها اللحظة التي من أجلها صبر وانتظر ودعم قواته وراهن هذا الشعب ولم يخسر رهانه فكانت دموع الفرح والعناق العفوي في شوارع ام درمان وبحري والحلفايا بين الجيش والشعب التي ستقابلها دموع الدم ونزيف القلوب وعناق المواساة في صفوف المليشيا الإرهابية القاتلة المغتصبه جزاءً وفقا فلا منجي من حمم نيران الجيش ولا واق ٍ يامن انطلت عليكم الخدعة وابتلعتم طعم الجناح السياسي الذي قادتكم الي حتفكم فاشعلتم الحرب وعصب عليكم انهاءها كما كنتم تشتهون لتنهيها القوات المسلحة بالنهاية التي بدات ملامحها ، اليوم بداية الحصاد لكل من زرع فمن زرع الرعب والخوف والذل سيجني ثمارها ندما وحسرةً ولعنة تطاردة وتتعقبه الي ان تشيعه الي مزبلة التاريخ ليفرح من عملوا علي حماية المواطن وتثبيته وكانوا ملازه من ضباط وضباط صف وجنود الجيش السوداني والقوات المشتركة وجهاز المخابرات وقوات العمل الخاص وكتائب البراء والمستنفرين وابو طيرة وكل من عمل علي ان يبقي الأمل بالعودة الي الديار واجتماع الشمل والثار ورد الاعتبار حتمية تاريخية وحال بين الشعب والياس والقنط الي ان جاءت هذه البدايات المبشرة بموسم خير آت وموسم فرح عارم آت لتحرير البلاد وتنظيفها مما علق بها من وسخ وادران المليشيا ومرتزقتها ومواليها ايتام الوطنية ولقطاء العهر السياسي لوضع حد لاطماع ال دقلو وأحلام إمبراطورية عرب الشتات لتؤل الكلمة والغلبة لاصحاب الحق والقضية العادلة والحق الابلج لتبدا مرحلة من تاريخ السودان تتمايز فيها الصفوف وتعتدل الصورة المقلوبه ويكتب فيها ميثاق وطني بمداد دماء الشهداء وعرق المهجرين قسرا وخاطر المنتهكات لينزوي الي أقاصي المشهد الوطني كل من باع ضميره وراهن علي نجاح مشروع المليشيا وامبراطوريتها الموؤدة بأمر الجيش وتلاحم الشعب انها بداية البشريات لترميم كلما كسر واعتدال كلما إعوج وتنظيف كل مااتسخ ستبقي القوات المسلحة بتاريخها الضارب في جزور العراقة المعتق بالتجارب ستبقي فرس رهان لايعرف الكبوة وخيل من نسل الأصالة تأتي لها الغلبه في آخر المشوار

هذا ما لدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق