ابو بكر محمود يكتب في من رحم المعاناة: كافحوا الجقور قبل أن يداهمنا الطاعون

من رحم المعاناة
ابوبكر محمود
كافحوا الجقور قبل أن يداهمنا الطاعون
في غياب القطط وسرقة الدجاج
وجدت الفئران ضالتها في قري الجزيرة وتوالدت بشكل متسارع ومقلق لامناص من هذا الكابوس الا ثورة عارمة للقضاء عليه
المصائد التقليدية والكجامات اختفت من الأسواق ماعدا اللاصق المتوفر في الصيدليات
والاخير مقرف ومقزز يقذف به في سلة المهملات حال ما تمكن من اصطياد جقر أو جقرين
أما اللجوء إلي سم القأر فإنه يشكل خطراً محدقا للاطفال ويؤدي إلي مالايحمد عقباه
جهات الاختصاص ممثلة في وقاية الآفات ووزارة الصحة والشؤون الصحية بشرق الجزيرة ينبغي أن تدرس هذه الحالة الطارئة التي قد تكون مؤشرا الطاعون حمانا الله
والمواطن خرج ومازال يتعافي من مضاعفات الضنك
الموضوع جد خطير ولايتحمل الإهمال والتأخير يتطلب تدخلات
لان الفئران شرهة لدرجة أنها هاجمت جوالات الذرة والدقيق والبصل حتي اكياس الخضار والفواكه وأواني حفظ الطعام كانت ضحية لي مؤامرات الجقور
النزوح وخروج سكان القري من منازلهم وعدم نظافة حظائر المواشي أدت إلي توالد غير مسبوق للفئران وتجدها تتحرك في شكل مجموعات أمام أعين الناس
ليت جهات الاختصاص تستمع لهذا النداء العاجل وكلنا ثقة في تحرك من يقفون علي إدارة المؤسسات المعنية بأمر مكافحة الآفات
حتي كراسات وكتب التلاميذ وطلاب المدراس ومع بداية العام الدراسي لم تسلم من هجمات الجقور
كسرة اخيرة
حالة من الفزع والرعب ضربت البيت الأبيض بسبب إصابة عنصرين من الحرس الوطني في هجوم ارهابي
قامت الدنيا وقعدت وترامب زاد عددجرعات التامين للبيت الأبيض الذي أغلق أبوابه
والجنجويد نهبوا البلد وهجروا الملايين وقتلوا الأبرياء والفاشر نموذجا
وحينما يتحدث الجنرال ياسر العطا بحسم التمرد من كردفان تقوم الدنيا وتقعد يعني الشعب السوداني يسكت علي تلك الفظائع والعالم يتعامل بازدواجية المعايير
الناس الذين قتلوا في الحرب ليسوا ببشر
وواشنطن منزعجة لإصابة شخصين
حسبنا الله ونعم الوكيل
بل بس
حفظ الله السودان ونصر قواته المسلحةونصر وفتح من الله قريب وتبا لقحط وتاسيس





