رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: احذروا من توت قلواك

جرد حساب… حيدر احمد
احذروا من توت قلواك
كيف تثق بلادنا فى توت قلواك مستشار الرئيس الجنوب سودانى سلفاكير ميارديت وابناء بلاده من قبيلة النوير يقاتلون فى صفوف المليشيا قواتنا المسلحة ويحصدون بالدانات ارواح المواطنين الابرياء في الخرطوم والحزيرة؟ كيف تثق قيادة بلادنا فى هذا( التوت) وهو الذى تربطه صلات قوية و عميقة ومتجزرة مع قائد المليشيا المتمرد الهالك حميدتى وشقيقه الهارب عبد الرحيم وهو الذى ارسله في زيارته الاخيرة للتوسط بينه وبين القائد العام للجيش الفريق اول البرهان لانهاء الحرب عبر منبر جديد فى دولة جنوب السودان التى فتحت اراضيها لعدد كبير من قيادات المليشيا يتحركون مابين جوبا وكمبالا وانجمينا يحيكون المؤامرت مع دولة الشوم الامارات؟ حسنا فعل القائد العام الفريق اول البرهان الذى رفض هذه الوساطة الملغومة بالتاكيد ان لاوساطة مع المليشيا ولا هدنه ولا حتى وجود للمليشيا فى المشهد لا العسكرى ولا السياسى فى البلد، هذا رأى اهل السودان و هذه اوامر وتعليمات الشعب السودانى لقيادته التى تأتمر بامره وليس غيره، معركة الحسم فى نهاياتها والمليشيا خسرت عدتها وعتادها قتل من قتل وهرب من هرب من قادتها وما تبقى من جنودها هم مرتزقه للنهب والشفشفه والجيش والمستنفرين قادرون على حصدهم فى كل يوم بالمئات، لاوساطات ولا مساومات يابرهان حتى مع حواضن المليشيا الذين دعموا المتمرد حميدتى فى ايام الحرب الاولى لانه اغدق عليهم بالمال الحرام، احذروا توت قلواك مره و عشرات المرات وهو حيه رقطاء سامه قاتله ومثله كثيرون وهو غير جدير بالوساطه وغير جدير بالاحترام لانه يضع يده مع القتله لتدمير السودان بعلاقاته المكشوفه مع قيادات المليشيا وتسهيل لهم تحريك وادخال عتادهم الحربى لمناطق جنوب دارفور عبر ولايات بحر الغزال، شددوا المواقف يابرهان بعد ان تبين لكم العدو من الصليح والطالح من الصالح وما اكثر الاعداء الذين كشفتهم هذه الحرب،سياتى اليوم الذى يدفعون فيه تمن خيانتهم وعمالتهم وعارهم الذى لن تغسله بحار كل هذه الدنيا وستخرج بلادنا وجيشها وشعبها منتصرون فى هذه المعركة ولو تطاولت المدد و السنوات ستندمون على افعالكم ومخازيكم ياتوت وغيره من العملاء والجواسيس واذناب الاستعمار الجديد والايام دول…

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا ازيال المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق