رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: الحذر من الهدن والتسويات السياسية ياقائد الجيش

جرد حساب… حيدر احمد

الحذر من الهدن والتسويات السياسية ياقائد الجيش

تدار فى الخفاء اشياء مريبة ومشبوهه تقودها دولة الشر الامارات ودول اخرى فى محاولة لجر بلادنا للذهاب والجلوس للاتفاق على هدن جديدة بعد ان فهموا وعرفوا ان الجيش تمكن من الحاق الهزيمة بالمليشيا فى ميادين القتال فى دارفور والجزيرة وكردفان والنيل الابيض، يسارعون الخطى بهذه الخطوة ويجتهدون لانقاد المليشيا من الهزيمة بالهدن لاعادة ترتيب اوضاعها لاحتلال مزيد من المدن والقرى، الحذر ثم الحذر ياقائد الجيش الفريق اول البرهان من فخ الهدن الذى تمهد له الامارات بمعاونه قوى دولية ومافيه من شرور كثيرة وهزيمة للجيش والبلد كلها ، دولة الشر الامارات تريد للمليشيا ان تعيد ترتيب صفوفها من جديد لاحتلال الفاشر واجتياح مدن النيل الابيض هذا هو المعنى المقصود الواضح من حديث الهدن الجديدة، من قبل اسجابت قيادة الجيش عبر منبر جدة التفاوضى للعديد من الهدن فماذا كانت النتائج على الارض؟ الاجابة ان المليشيا استغلت هذه الهدن ورتبت اوضاعها وحشدث قواتها وادخلت السلاح و العتاد واحتلت وقتلت وشردت، الهدن هذه المره مصممه لهذا الغرض ونقولها بالصوت الجهير لاحاجة لنا فى هدن جديدة تجلب مزيدا من تعزيز القدرات للمليشيا لتسيطر على مواقع جديدة، لاحاجة لنا فى هدن لاجتياح واحتلال المدن من جديد، لاحاجة لنا فى هدن ترفع من روح المليشيا معنويا وتعمل على هزيمة الجيش معنويا على قيادة الجيش ان تتمسك بموقفها المعلن الواضح وان لاتستجيب لاى ضغوط من الخارج فهى التى تملك الان زمام المبادرة فى الميدان العسكرى و المفوضة من قبل الشعب لحسم المليشيا عسكريا ، ظنى ان الجيش حاليا فى افضل حالاته واوضاعه العسكرية عدة وعتادا يتقدم بثبات يوما بعد يوم وانتصاراته مدوية تتحدث بها الركبان بالمقابل تهرب المليشيا وتجرجر اذيال الهزيمة فى كل صباح فما داعى الهدن يابرهان؟ لاهدن ولاتسويات سياسية ولا خلافه الوقت للمعركة ولاصوت يعلو فوق صوتها والحسم العسكرى ومن يريد ان يذهب للهدن فى منابر المكائد والدسائس والعمالة عليه ان يغادر اليوم قبل الغد سدة القيادة ويفسح المجال لمن هو قادر على مواصلة المعركة ، المليشيا تلفظ فى انفاسها الاخيرة والهزيمة تلاحقها فى كل صباح وبيارق النصر تلوح فى الافق فبعد كل ذلك نعود من جديد عشرات الخطوات للوراء للجلوس مع مليشيا لم يتبق منها سوى (شوية) شفشافه و(حراميه) وملاقيط ابدا ابدا لايجوز

نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق