جرد حساب… حيدر احمد
فى بريد مدير الشرطة ولجان الامن بالولايات
الاحداث المؤسفة التى تعرضت لها شرطة مكافحة المخدرات من تعد واطلاق نار من احد العصابات المسلحة بولاية كسلا يجب ان يستحوذ على اهتمام الدولة وليس قيادة الشرطة وحدها، شرطة مكافحة المخدرات بولاية كسلا تقوم بدورها كاملا غير منقوص عبر هذه الحملات المكثفه التى اسفرت عن ضبطيات ضخمه من المخدرات تستحق على ذلك الثناء والتقدير من اعلى هرم الادارة الى اصغر جندى غير ان ماحدث من هجوم مباغت على مقر مكاتب شرطة المكافحة من قبل عصابات معتادى الاجرام المدججة بالسلاح يعد جريمة مكتملة الاركان ضد الشرطة وضد الدولة وهو افراز طبيعى لمضاعفات هذه الحرب ، لا اتفق مطلقا مع من حاولوا توجيه سياط النقد بالتقصير لمدير شرطة الولاية الذى لا اعرف اسمه ولا رتبته وهو لايتحمل مسئولية ماحدث بل ان الحادثه تعتبر دخيله لكنها فى ذات الوقت تحمل (عنوانا جديدا) يجعل الشرطة بالضرورة ان تتحوط اكثر وتجهز نفسها لماهو اسوأ واسوأ الاحتمالات، نضع فى بريد مدير عام الشرطة الفريق اول خالد حسان ان يكرث اهتمامه بما تحتاجه الشرطة فى هذه المرحلة من اليات و مطلوبات لوجستية لتجعلها قادرة على اداء دورها بالشكل الذى يحفظ الامن واستتبابه فى كافة وحداتها ونخص هنا شرطة مكافحة المخدرات وشرطة مكافحة التهريب نقول ذلك منعا لتكرار ما حدث فى ولاية كسلا وحتى لايتكرر فى ولايات اخرى، نقترح على لجان الامن فى الولايات اصدار قرارات بتكوين قوة مشتركة من الاجهزة الامنية والعسكرية والشرطية فى كل ولاية تقتصر مهمتها على التدخل الفورى حال تعرضت مقار اى من الاجهزة العسكرية لاعتداء مسلح من قبل العصابات التى تنشط فى الاعمال المشبوهه ليتم التعامل معها بالقوة المميته للحد من هذه الظواهر المهدده للامن، نامل ان تجد حادثة ولاية كسلا كل الاهتمام من قيادة الشرطة وعمل كل مايلزم من تحوطات لمنع حدوثها فى ولاية اخرى وهذا يحتاج الى احكام التنسيق بين الاجهزه العسكرية والشرطية والامنية فى كل ولاية مع وضع الضوابط المشددة للحد من انتشار السلاح وتكثيف العمل الامنى الرقابى فى الارتكازات ومداخل المدن لضبط المتسللين من افراد هذه العصابات، ايضا على والى كسلا وعبر لجنة امن الولاية ان يشدد على اجراءات الامن بولايته وسد الثغرات التى تجعل عصابه مسلحة تهاجم الشرطة فى وضح النهار
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة
