رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: فى بريد د. كامل ادريس ابتعد عن هذا الفعل ومن يلعب بالنار اول من يحترق بها

جرد حساب…. حيدر احمد

فى بريد د. كامل ادريس ابتعد عن هذا الفعل ومن يلعب بالنار اول من يحترق بها

يعلق الشعب السودانى كل آماله المشروعة فى (حكومة الامل) التى اطلق عليها هذا الاسم د. كامل ادريس والتى تجرى المشاورات فى إختيار وزرائها بعد ان حسم امر وزارتى الدفاع والداخليه، اختيار بقية الوزراء يجب ان تكون عين رئيس الوزراء فاحصة فى الاختيار لامجال قط لعلاقات الصداقه (وزولى وزولك) فى حكومة الامل المرتقبه لان هناك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها مهما بلغ الامر، امس ضجت الاسافير لمجرد ان ورد اسم عضو تنسقيه( ثمود) نور الدين ساتى سفير حمدوك السابق فى واشنطن فى القائمة النهائيه للمرشحين لوزارة الخارجية، كيف يرشح نور الدين ساتى وهو عضو تنسقية( ثمود) وهو المقرب من المليشيا ومن يقف فى صفها؟ كيف يعين نور الدين ساتى وزيرا للخارجية وهو الذى طالب بابعاد العمامره المبعوث الاممى متهما اياه بدعم الجيش؟ كيف تختار لنا يادكتور من يعادى الجيش ويصطف فى خط المليشيا وازيالها فى تنسقية( ثمود) التى تحارب الجيش وتقتل وتنهب وتهجر المواطن؟ ابتعد عن هذا الفعل يادكتور كامل ادريس ومن يلعب بالنار اول من يحترق بها وان مثل هذا الفعل إن حدث سيقضى على كل (حكومة الامل) فى مهدها، مااكثر الكفاءات من ابناء وبنات السودان من خبروا وعرفوا كواليس ودهاليز العمل الدبلوماسى كل واحد منهم جدير بان يشغل منصب وزير الخارجية فى هذا المنعطف الصعب، إعادة عقارب الساعة للوراء مرفوض ثم مرفوض بامر الشعب (يادكتور) لامكان لمن دعم وتآمر على البلاد ان يأتى ويتسنم موقعا فى هذه البلد مره اخرى حتى ولو عامل فى الدرجة السابعة عشر، على المكون العسكرى بمجلس السياده ان يجلس مع رئيس الوزراء ليتفاكر ويتشاور معه فى الممكن وغير الممكن حتى لايقع الرجل فى المحظور والسفير نور الدين ساتى من المحظورات لدى الشعب السودانى لانه مع فئة تآذت منها البلاد ولم تتعاف الى يوم الناس هذا من هذا الاذى الجسيم المميت، إختاروا وزراء عاشوا هموم و معاناة المواطن فهؤلاء هم من يحتاجهم السودان فى هذا الظرف الحرج بدلا من الاختيارات الشتراء التى ستغرق البلد كلها فى( شبر مويه) وبعدها لايفيد التحسر والندم والتفكير فى الخروج( بالباب الخلفى)

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحدد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى