رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب: زكاة القضارف كانوا في الموعد
زكاة القضارف كانو في الموعد
محمد عبدالله الشيخ
هكذا هم وهذا ديدنهم لن يتخلفوا ولن يغيبوا حيث يمبغي الحضور هم جزء اساسي من الحل لأي معضلة واول الموقعين في دفتر الحضور لأي نفير واول المستجيبون لداعي الغوث واعانة الملهوف واجارة المستجير هكذا كان انطباعي وحسن ظني الذي لم يخيبه فرسان واميرات ديوان الزكاة ولاية القضارف حيث ظلت القضارف مجتمعها ومؤسساتها منذ اندلاع كريهة الحرب في صدر الحدث وصدارته الا ان ديوان الزكاة كان ومازال هو اطار اللوحة ومشهدها الجمالي بعمل متكامل وحضور دائم في الميدان لاتعرف رئيس ولامرؤس يطوف عليهم الأستاذ بشير محمد عمر اشرافا ودعما وسدا للثغرات وإيجاد الحلول في انها ومكانها ويسطف كبار العاملين عليها نساء ورجالا من مدراء الادارات التخيطية ومدراء الزكاة بالمحليات ورؤساء الأقسام والعاملين بلا تميز يقدمون ينصبون صيوانتهم مد البصر يستظل المهجرون قسرا من وهج الشمس وياون الي مضجع من المفارش يتسابق فرسان الزكاة واميراتها علي سقي الماء وماء اعظمها من صدقه وأجر وثم يأتي الطعام بوفرة وسخاء ويري المتفرس في وجوه الضيوف الرضاء لكانهم يردون علي وساوس النفس وشائعات المغرضين أعداء النجاح بأن الزكاة تعطي بلا من ولا اذي ولاتميز ولا واسطة هي مؤسستهم منهم واليهم تقف حأئط صد ضد الملمات تتقدم صندوق الزود والحماية للمجتمع هي المؤسسة الاجتماعية والمجتمعية الخالصة فورية الاستجابه الا بالقدر الذي يستدعي الترتيب هي ذلك العالم المجهول للكثريين والحقيقة الماثلة لمن يعرفونها ليست موسمية العطاء ولا الحضور هي عطاء يتجدد ولن يتبدد هي البركة في المال وطهارته وتذكية الأنفس وتخليصها من غلها وشحها هي هؤلاء الرجال بكبريائهم وثقتهم بانفسهم وتلكم النساء الشامخات نبلا ووقارا