رأي

زكاة محلية الرهد بالارقام

زكاة محلية الرهد بالارقام..

بينما كانت سماء مدينة الحواتة تجود بامطارها على الأرض و الانسان، في الضفة الاخرى كان ديوان الزكاة يقدم سفر مصارف زكاته على إنسان المحلية وضيوفها من النازحين الذين يحزمون امتعتهم للعودة لديارهم الأصل بعد التحرير، وصباح اليوم احتشد اهل الحواتة ولم تمنعهم ظروف الخريف لاستقبال ضيوف المدينة وديوان الزكاة القادمين من حاضرة الولاية بوفد رفيع المستوى والتمثيل، على راسه امين عام ديوان الزكاة بالولاية أستاذ بشير أحمد الامين آدم، ومدير عام وزارة الصحة د. أحمد الامين آدم، وعدد من القيادات التنفيذية والامنية و العسكرية بالولاية في احتفائية استثنائية تمهيديأ لزيارة الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي إلى محلية الرهد مقبل الأيام. واستعرض امين ديوان الزكاة بمحلية الرهد أحمد محمد صالح: تجربة المحلية في زكاة الانعام باعتبارها من التحارب الرائدة التي شهدت تعاوناً وتنسيقاً واعياً بين الادارة الاهلية ولجان الزكاة والديوان وابتكار سجل لمالكي الانعام لدفع الذكاة مما سهل مهمة الديوان للوصول للمستهدفين من الحباية، مع اجتهاد ادارة الزكاة في الوصول الى مستحقي الزكاة في المصارف المحددة. ومن المتوقع ان يتم ادخال مشروعات جديدة لقطاعات الايتام و القطاع النسوى ، والمزارعين، وذوي الاعاقة ودعم مشروع مياه الحواتةود العقيلي ومستشفى الحواتة وغيرها من المشروعات التي يدعمها ديوان الزكاة بمحلية الرهد. ونفذ ديوان الزكاة بالولاية برنامج العودة الطوعية للفوج قبل الاخير لنازحي حرب الكرامة باستهداف ترحيل 196 اسرة نازحة ليبلغ عدد المستفيدين 509 مستفيدا من برنامج العودة الطوعية لولاية الخرطوم . وامتدح امين عام ديوان الزكاة بالولاية أستاذ بشير محمد عمر الديوان بالمحلية لكونه حقق ربط الجباية السنوي في 6 أشهر فقط معتبراً أن “تحقيق الربط” انجازاً للديوان بمحلية الرهد. وبشر امين الزكاة بالولاية بمشروعات كبيرة تستهدف إنسان المدينة والمحلية تكريماً لانسان المحلية الذي شكل خط الدفاع لولاية القضارف في بوابتها الغريية بالحواتة في معركة الكرامة ووقف سداً منيعاً حال دون تسلل المليشيا للحواتة والولاية إلى أن تحررت ولايات الوسط بالكامل . وأكد على تخصيص 400 مشروعاً للمحلية منها 300 مشروعاً لشريحة المعاقين ، واعداً الشباب بتسهيل الزواج عبر مشروع الزواج الجماعي بتوزيع شنط للزيحات ، وتوزيع 300 جوال ذرة تقاوي ودعم عيني يصل الى 10 مليون للمقاومة ومثلها لقطاع المراة.

د. حيدر عبد الحفيظ

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى