جرد حساب…. حيدر احمد
هل تسمعنى ياوزير الصحة د. هيثم محمد ابراهيم؟
كتبت من قبل عبر هذه المساحه بامتنان وفرح غامر عن جهود وزير الصحة د. هيثم محمد ابراهيم التى بذلها طيله عامي الحرب فى قطاع الصحه حتى وقف هذا القطاع على رجليه وقلت وقتها ان تجاوزه فى الاختيار لمنصب الوزير الاول كان ظلما بائنا ارتكبه متخذ القرار الذى اتى بدكتور معز عمر بخيت وزيرا للصحه، ثم جاء اختيار د. هيثم وزيرا للصحه بعد اعتذار د. معز والذى وجد قبولا كبيرا لدى قطاعات واسعه واسباب ذلك ان الرجل اجتهد فى المتابعه بتحركاته فى معالجة مشاكل قطاع الصحة الذى تعرض لتدمير كبير من قبل المليشيا، لسنا فى جدل حول اداء الوزير بتاتا لكن مايثير اللغط هو الاداء داخل الوزارة ومايدور من حديث وهمس جهير حول تواجد عدد كبير من مديرى ادارات الوزارة بالخارج وهم يتمتعون بكامل استحقاقاتهم ومخصصاتهم وهؤلاء يفترض ان يكونوا متواجدين بالوزارة، كما ان حادثه الامدادات الطبيه وماصاحبها من تداعيات معروفه ومعلومه للكافه لم تجد مايكفى من الحديث المقنع حول ما اذا كان الموجود بمخازن الامدادات محاليل بندول ام امصال كما ورد فى بيان الوزارة؟ وقبل كتابتى لهذا المقال ارسلت للوزير امس الاول فى الخاص اسئله واستفسارات حول مايتم تداوله من حديث حول الوزارة كنت اتوقع ان يأتى الرد سريعا من الوزير ومن اسف حتى كتابة هذه السطور لم يصل لبريدى رد من الاخ الوزير حتى نقف على الحقائق منه شخصيا وليس من (كلام العوام) الاخ الوزير هيثم ليس همنا تجريم احد ولا الاثاره بل كنت ارغب فى معرفة حقيقة مايقال هل هى حقائق ام اقاويل من (نسج خيال البشر؟) اعود واقول من حقنا ياسعادة الوزير ان نسأل ومن حقك ان تجيب على اسئلتى هذا مايفترض فعله حتى لاتفقد الوزارة المناط بها صحة و حياة الناس كل المصداقيه، لاتزال اسئلتنا قائمه ومطروحه امامك نأمل ان تجد اجابات مقنعه والا سنعتبر كل ماقيل هو حقائق غطى عليها الوزير خشية اشياء لانعرفها فهل تسمعنى ياوزير الصحه دكتور هيثم محمد ابراهيم؟ و هل صحيح ان قوم قحت يسيطرون على مفاصل الادارات الحيويه فى القطاع الصحى؟
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
قحت، تقزم، ثمود نكبه اهل السودان
