يوسف الجوكر يكتب: ولاية سنار عادت بقوة لتطبيع الحياة

يوسف الجوكر يكتب: ولاية سنار عادت بقوة لتطبيع الحياة
ولاية سنار السلطنة الزرقاء وسنار انا ودولة الفونج والازهر ورواق السلطنة والشيخ فرح ود تكتوك وعمارة ود بانقا دولة بمحلياتها المنتجة الدندر الحظيرة أكبر محمية طبيعيه للحياة البرية وخلاوي القرآن علي امتداد الولاية وفوق ذلك كله انسان
سنار وطيبته وأخلاقه الرفيعة جعلت آثار الحرب بردا وسلاما علي سنجة الوارفة التي يحفها الأزرق الدفاق الذي زادها جمال علي رونقها القديم وجنائن المانجو في مينا ورونقا والسوكي والرماش وابو البنات خيرات لا تحصى غابت ابتلاء علي اهل سنجة ولكنها عادت عودة القمرة لوطن القماري التحية والمحبة لاحبابي شيخ عمر النعيم وأستاذ الفاتح المكاشفي وفقدنا المعلم العالم محمد علي موسي إليك سلامي في الخالدين هكذا هي الحرب اللعينة لاخير فيها سنجة بعد التحرير عادت بوضوح وتعافت سريعا وتخطو نحو النمو والتطور وذلك بأن قيض الله لها والي يعمل بروح الفريق حيث كانت ثمرات جهده واضحة، من خلال الأمن والخدمات ونجاح الموسم الزراعي بالولاية مع عمل اجتماعي لتجاوز آثار الحرب وهو ماطلعت عليه ولاية سنار السلم المجتمعي والذي ادي لكثير من التصافي بين المكونات السكانية للولاية ولا يمكن تجاوز الاداري الضليع مجدي البرير امين حكومة سنار الذي يعمل بهمة ونشاط في ظروف معروفه ولكنه استطاع بالتعاون مع زملاءه إظهار مخرجات جميلة.

فسعادة السيد اللواء ركن الزبير حسن السيد ظهرت قدراته القيادية في جمع الصف الوطني بالولاية ونال الرضاء من جميع القطاعات لذلك كانت ثمرات ذلك جميع مناحي الحياة ومن الذين امسكو بجمر القضية واشتغل في اتجاهات مختلفه وكان له دور مقدر في عبور ولايه سنار فترة الحرب ولاقبل الحرب واثناء الحرب واستحق نجمة الانجاز ولقب ابن سنار البار هو دكتور محجوب احمد محمد خدم الولاية بكل إخلاص في إدارة المالية وفي الاستفار والنازحين بالقضارف

كل من ذكرنا راينا أعمالهم الجليلة وما اردنا الا التشجيع وفق الله الجميع لخدمة الوطن








