عبد الجليل محمد يكتب : جهاز المخابرات العامة باقليم النيل الازرق… حراسة الوطن وصمام الامان 1/2

عبد الجليل محمد يكتب : جهاز المخابرات العامة باقليم النيل الازرق… حراسة الامن وسد الثغرات 1/2
الحراك القوى الذي يقوده هذه الايام مدير جهاز المخابرات العامة الفريق اول احمد ابراهيم مفضل ياتي في سياق التاكيد على تثبيت اركان الدولة والتنسيق المحكم بين كل الجهات النظامية وغير النظامية في وضع اللمسات للقضاء على مليشيا الدعم السريع والتمرد.
ومعلوم الادوار الكبيرة التي ظل يضطلع بها جهاز المخابرات العامة قبل واثناء حرب الكرامة التي يقودها الجيش وجميع القوات النظامية والمساندة مسنودا بشعب السودان من ادناه لاقصاه؛ فقد كان سهم قوات الجهاز هو المحور المهم في حرب الكرامة برغم ان الحهاز يعمل بلا “ضوضاء” ولكن للمتبصر ببواطن الامور يلحظ جليا لمسات الجهاز واضحة في كل خندق من خنادق الحرب وفي كل متحرك يتقدم بثبات تجاه العدو.

ولعل الزيارات التي يقوم بها الفريق مفضل في هذا التوقيت تحمل دلالات كبيرة واشارات معينة في ظل التطور التاريخي والتسلسل الزمني للحرب في السودان؛ فجهاز المخابرات العامة يعرف متى يتحرك ومتى يسكن؛ ومتى يتحدث ومتى يصمت؛ فهو ممسك بخيوط “اللعبة” ويدرك تماما متى وكيف تكون الضربة القاصمة للعدو.
ومؤخرا حطت رحال مدير جهاز المخابرات العامة ارض اقليم النيل الازرق باهميته المعروفة في اسناد بقية الاقاليم والولايات امنيا؛ حيث انه بوابه صعبة المراس لدخول المليشيا عبرها وبها.
حيث تفقد مفضل سير العمل وتفقد المتحركات واجتمع مع لجنة أمن الإقليم وحاكم الإقليم الفريق أحمد العمده بادي.

واطلع على الخطط الامنية من سعادة لواء أمن ابراهيم عمر أحمد مدير أمن إقليم النيل الأزرق الرجل الذي يعرف “من اين تؤكل الكتف”؛ وذلك من خلال عمله في الولاية والجهاز منذ زمن ليس بالقصير.
ولعل بفضل جهود اللواء امن ابراهيم عمر احمد واركان حربه ظل اقليم النيل الازرق في امان طيلة فترة حرب السودان؛ ماجعل الاقليم في جدول زيارات مدير جهاز المخابرات العامة للتدارس والتداول في مزيد من التجويد الامني لحماية الاقليم من المتمردين ومزيد من تجويد الاداء.

لعل زياره مفضل لاقليم النيل الازرق تبعث بمزيد من الطمانينة العامة بان الدولة حاضرة وباسطة لهيبتها ومتوعده لكل مرتزق وعميل وخائن يريد ان يعبث بمقدرات الوطن؛ وهي ايضا رسالة لكل العالم ان السودان ببنيه واجهزة مخابراته مسنودا بشعبه الابي لن يهزم- وان تطاول امد الحرب- وان البلاد على موعد باشراق جديد قريبا بفضل جهود الدولة وجهاز المخابرات العامة.








