تحقيقات وحوارات

تحالف (الشيوعي) مع عبد الواحد والحلو .. علامة استفهام رغم التبرير !!

الخرطوم: سودان بور
في تطور جديد قالت عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي آمال الزين إن التحالف مع حركتي عبدالواحد نور وعبد العزيز الحلو، لا يعني الإقدام على العمل المسلح.
بجي التصريح في أعقاب الزيارة التي قام بها وفد من الحزب برئاسة محمد الخطيب السكرتير العام للحزب في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا .
واستغرب خبراء من المبررات التي ساقها الحزب الشيوعي في نفي التامر مردودة عليهم ، لان الحركتين ليس باحزاب والتنسيق معهما بمعزل عن الحكومة يعني تجاوز الدستور والاتجاه نحو حمل السلاح لان الحركتين أعلنتا عدم رغبتهم في الحوار .
وتساءل الخبراء لماذا لا ينسق الحزب مع الحركات الموقعة اذا كانت النوايا سليمة.
وشكك السياسي عثمان علي، في نوايا الحزب الشيوعي في استخدام الحركات كزراع لهدم المعبد خصوصا ان عبد الواحد والحلو ينتميان للحزب الشيوعي، وأشار إلى ان تصريح الحزب الشيوعي مردود عليه، لأنه يجافي الواقع حيث أن الحزب يبحث عن إسناد عسكري بعد أن فقد ارضيته الشعبية وانفض عنه الجميع وذكر علي، أن الحزب الشيوعي ظل على الدوام يناقض الواقع وهو ينتهج العنف.
وقال على أن ما يجمع الحزب الشيوعي والحركات ليس بناء الوطن وإنما العمل للهدم.
واتفق عبد الباقي أمام الناشط السياسي مع تفسيرات علي ، بشأن تحركات الشيوعي وتحالفه مع حركتي عبد الواحد نور وعبد العزيز آدم الحلو، وأضاف الحزب الشيوعي لا يستطيع اقناع الشعب السوداني بإيجابية التحالف لان الشعب يعي جيدا تاريخ الحزب السئ.
وقالت آمال الزين “ماذهبنا إليه من أجل العمل السلمي الديمقراطي ولا توجد أي أغراض أخرى ولا أدوات أخرى غير النضال السلمي”.
وتابعت :” الأفق المحدود يجعل البعض يعتقد أن الثورة ومقاومة الانقلاب فقط في الخرطوم، ولا يعلمون أن الامتداد والعمل السياسي لحركتي الحلو ونور موجود بكل مدن السودان”.
وأكدت آمال الزين أن التحالف أساسه تنظيم الحركة الجماهيرية وبناء حراك مؤسس من أجل التغيير الجذري، وسيضم كل القوى الساعية للتغيير الجذري وتحقيق أهداف الثورة وصولًا لغاياتها .
ونوهت إلى أن تجمع المهنيين السودانيين جزء أساسي من التحالف لكنها قالت إنه لم يتم إعلان جميع مكونات التحالف لتأكيد مشاركة تجمع المهنيين بصورة رسمية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق