الخرطوم: سودان بور
قال الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد إن تطور قوات الدعم السريع المستمر، جعل لها مكانه كبيرة في المجتمع واصبحت رمزا لعزة الوطن.
وأوضح أن قوات الدعم السريع قد اهتمت بالتدريب والتأهيل وانشات وحدة مختصة بحقوق الإنسان،مبينا ان هذه الوحدة لعبت دور أساسي في مجال حقوق الإنسان حيث انها كانت اكبر دليل على التزامها وتقيدها بالقانون.
واشار في هذا الصدد إلى وحدة حقوق الإنسان بالدعم السريع عقدت الورش لتدريب عناصرها حول القانون الدولي الإنساني والالمام بقواعد الاشتباك وتطبيقها بمهنية عالية،علاوة على الالمام بأعراف تسوية الحقوق بحرية كاملة مع المدنيين.
وقال ان من نتائج إلتزام قوات الدعم السريع بالمعايير الدولية لحقوق الانسان، ان تم سد المنافذ في مواجهة اتهامات السودان بانتهاك حقوق الانسان وقد اصبحت وحدة حقوق الإنسان عضوا في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
وأثنى مجهودات الدعم السريع الإنسانية،حيث انها تقوم بتسيير القوافل للمتضررين والمصالحات ورتق النسيج الاجتماعي، إلى جانب حماية المجتمع من خطر المخدرات والجريمة المنظمة وحراسة الحدود، مؤكدآ أن هذه الجهود اكسبت القوات تقدير واحترام المجتمع وجعل لها مكانه كبيرة لدى المواطن.
وقال إن الدعم السريع تهتم بالمواطنين وتقدم لهم العلاج والكساء وتساعد في درء آثار الكوارث وتلتزم بالقانون.
وقال ان التطور المستمر بالنسبة لقوات الدعم السريع أهلها لان تصبح رمزا ليس في السودان وحده بل على الصعيد الاقليمي والدولي.
وذكر بانّ قوات الدعم السريع عبر وحدة حقوق الانسان قد استوفت شروط المعايير الدولية بالمتعلقة بالقانون الدولي الانساني .
