القضارف – دوكة – صالحين العوض
عرفت مدينة دوكة (حسناء) القلابات كما كان يكنيها العقيد ركن وقتها علي محمد توم أبوضراع محافظ محافظة القلابات في العام( 1992) برجال تناطح هاماتهم عنان السماء وتملأ سيرتهم الخالدة الآفاق بكرمهم وجودهم وإحسانهم وتسابقهم لخدمة اهلهم بصدق وإخلاص وتجرد ونكران للذات .. تعرفت في هذا الوطن الصغير حجما والكبير قامة والممتد سمعة علي العديد من الشخصيات النبيلة التي تحملت وتصدت لقضايا المجتمع وتعيش همومه وآماله ولا زالت تسهر لراحته مضحية بوقتها ومالها من أجل بذل جلائل الأعمال بلا من ولا أذي من أبرز تلك الشخصيات عالية الهامة والهمة في العطاء والإحسان الرجل الوقور العم إبراهيم سليمان كربوس فآل كربوس (محمد وعمر وعلي ) بدوكة من العائلات التي اشتهرت بالكرم والحفاوة ودائما سباقة في فعل الخير ومساعدة المحتاجين وعلى رأسهم يقف العم إبراهيم كربوس .. أحد أعلام محلية القلابات الكبري ومن المؤسسين للخدمات التعليمية والصحية والكهرباء والمياه رجل كالنسمة يتسم رقة ولطفاً وأخلاقاً وإخلاصا وصدقا وضوحا وصراحة وهمة في العمل العام وظل في حالة عطاء متصل لخدمة أهله بمدينة دوكة منذ سنوات عديدة ولا زال يوالي الجهد عبر مجلس المحلية دون أن تلين له عزيمة او تفتر له همة زاده في هذا المشوار الصبر واليقين والإحتساب ونشهد له فيها بطهارة اليد وعفة واللسان وظل الهم العام طوال مشوار حياته الناجح هو من أولويات اهتماماته اليومية وشكلت جهوده التي بذلها منذ سنوات عديدة إسهامات كبيرة في العمل الخدمي والخيري والإنساني حيث كان أحد المؤسسين لمستشفى دوكة وكون مع مجموعة من متطوعي العمل الخيري جمعية أصدقاء المرضى وكان يوفر لها الأدوية من العاصمة الخرطوم
واسهم العم إبراهيم كربوس في مشروع إنارة دوكة عبر الشبكة القديمة والجديدة والقائم علي أمرها كما أمتد عطاء الرجل الي
تأسيس مدرسة دوكة المتوسطة وتخطيط المدينة بشكل حضري عما كانت عليه سابقا زد الي ذلك فقد شكل إبراهيم كربوس حضورا في معظم دورات المجالس الشعبية لمحلية دوكة عضوا فاعلا ومؤثرا في كل القرارات التي مضت بها المجالس تجاه تطوير خدمات المنطقة ونذر حياته لخدمة الآخرين بلا رياء ووضع بصمته في هذا المشوار الطويل
