رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: البَرَاقِلَة !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
البَرَاقِلَة !!
‏كانت العرب تقول : لا تُبَرْقِل علينا والبَرْقَلة هي الكلام الذي لا يَتْبَعه فعل مأخوذة هذه المفردة من البَرْق الذي لا مطر معه وفي العامية السودانية تعني : (حشاش بي دقنو ) ! ويمكن أن نسبر في أغوار أخري ونسميها( بتاع وهمة) !! أو (ماسورة) (أو بتاع جخ ) !!
الحرب في السودان ميزت من الخبيث؟ ومن الطيب ومن الصادق؟ ومن الذي يبرقل ولعلها أظهرت كتلة البراقلة ظاهرة تراها العين المجردة كلما فتحت القنوات الفضائية الإخبارية أو بحثت في الميديا
كبير البراقلة الذي يطل علينا كل مرة هو غورتيورش الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشرك ويحاحي ولايقنص (جعرانا) ، برقال الأمم المتحدة يعرف تماما من تسبب في الحرب ومن لايزال يدعم بل يمهد له الطريق عبر الستار الإنساني لتشوين المليشيا بالعدة والعتاد ويسكت ثم يزرف دموع التماسيح كذبا علي الوضع الانساني في البلاد

الكفيل البرقالي الذي يظهر في ثياب الواعظينا ويدعي أنه يريد السلام لهذه البلاد وكل مرة يقدح شرارة الزناد علي الحرب في السودان ويرمي فيها( عود عودين) ! ويكذب والعالم كله يعرف هذه الكذبة حتي كذبة عراب الأمم المتحدة الذي يشبه الخنزير الأبيض شكلا وطبعا

المليشيا تبرقل و(تقدم) جناحها السياسي تبرقل أحاديث تذهب بها الريح من حيث أتت والعالم يبرقل في زمن قل فيه الصدق تماما وقلت فيه الافعال التي لا تحصد لا صفرا كبيرا

إني من منصتي أنظر….حيث أري براقلة هنا وهناك وأري الصادقين الذين تشبعوا بحب هذا الوطن وافشلوا أكبر مخطط يهدف لمسح هوية هذه البلاد تماما ولا زالوا يُفَشِّلون كل فعل فاسد ، تبا للبراقلة أينما ظهروا ….ونصرا للصادقين أينما حلوا .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق