أخبار
إتفاق على تسريع التسوية السياسية قبل رمضان بالسودان
الخرطوم: سودان بور
اتفقت الأطراف السودانية، المدنية والعسكرية، الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري، على تسريع التسوية السياسية وإنهائها خلال الأسبوع المقبل، تمهيداً لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي، وتشكيل هياكل السلطة الانتقالية التي يقودها المدنيون.
وتوصلت الأطراف إلى هذا التوافق خلال اجتماع عقد ليل أمس واستمر لساعات، بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والقوى المدنية الموقعة على «الاتفاق الإطاري» حضره عدد من الوسطاء الدوليين والإقليميين.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوى الموقعة على «الاتفاق الإطاري»، خالد عمر يوسف: «اتفقنا على أسس ومبادئ الإصلاح الأمني والعسكري، وعلى عقد مؤتمري العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، وهما آخر قضيتين متبقيتين من المرحلة النهائية السياسية، قبل حلول شهر رمضان». وأضاف: «اتفقت الأطراف على الدعوة لانعقاد آلية سياسية، تبدأ عملها بصورة عاجلة لصياغة مسودة الاتفاق السياسي النهائي».
وذكر يوسف أنه تم تكليف اللجنة التنسيقية المشتركة مع «الآلية الثلاثية» صياغة جدول زمني للمهام المتبقية، التي تشمل استكمال النقاش في القضايا المتبقية، وتحديد موعد وتوقيت توقيع الاتفاق النهائي.
بدوره، وصف تحالف «قوى الحرية والتغيير»، التكتل السياسي الأكبر الموقّع على الاتفاق الإطاري، ما تم التوصل إليه في الاجتماع بأنه «خطوة كبيرة للأمام» باتجاه استكمال العملية السياسية واقترابها من بلوغها غاياتها باستعادة الانتقال والحكم المدني.
وحضرت الاجتماع، إلى جانب القادة العسكريين والمدنيين، «الآلية الثلاثية»، المكونة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التنمية الأفريقية الحكومية (إيقاد)… و«الآلية الرباعية»، التي تضم السعودية وأميركا والإمارات وبريطانيا، إلى جانب ممثلين للاتحاد الأوروبي.