كتب احمد حسين
تعتبر ولاية سنار من الولايات التي حاولت جاهدة في تخفيف أعباء وآثار الحرب التي طالت ولاية الخرطوم وعدد من الولايات؛ ولعلها كانت سباقة في عملية سداد مرتبات المعلمين والعاملين ماجعلها تبدأ عامها الدراسي بشي من الاستقرار.
وبرغم الصرف على القوات المسلحة والمستنفرين إلا أن وزارة المالية فبها بقيادة الدكتور محجوب احمد محمد؛ تمكنت من إدارة الولاية ومال الولاية في أصعب فترة يمكن أن تمر بها البلاد والولاية.
والناظر إلى الولاية بكامل تضاريسها يشهد الاستقرار النوعي في تقديم الخدمات للمواطن برغم النزوح الكبير الذي حدث اليها من ولايات الجزيرة والخرطوم ويعض الولايات الأخرى.
فادارة مالية الولاية في هذا الظرف شي صعب ويحتاج لحنكة إدارية وبصيرة فاحصة لعلها تكون قد توفرت في وزير المالية ورجالات الولاية خلال الفترة الماضية.
وما استئناف الدراسة في الولاية إلا أكبر دليل على الاستقرار الذي نتحدث عنه في هذا الصدد.
وكذلك هناك جهود مقدرة في دعم النازحين وتوفير السكن لهم في هذه الظروف الحساسة.
نشكر وزارة المالية بولاية سنار على كل ماقدمت ونطالبها بالمزيد حتى يستقر الوطن وتعود الحياة لسابق عهدها بوطننا الكبير السودان.
