رأي

اتساق المواقف وتانقضها مابين مالك عقار وأحمد العمدة وحمدوك

اتساق المواقف وتانقضها مابين مالك عقار وأحمد العمدة وحمدوك
محمد عبدالله الشيخ
يعيش رئيس الوزراء المستقيل الدكتور عبدالله حمدوك متلازمة عدم التوفيق وسؤ التقدير وعدم الحصافة وحالة من الربكة وفقدان البوصله جراء تناض مواقفه السياسية والوطنية وقد فقد الرجل كل ما وصل اليه من لمعان وبريق سرعان مابدا في التراجع والخفوت بعد تعرضه لامتحانات ومحكات حقيقية في ممارسة العمل الساسي غير المتسق مع توجهات وميول ورغبات الشعب السوداني الذي تحولت مواقفه الداعمة والمؤيدة لحمدوك من التقدير والإحترام الي نقيضها من الاستهزاء وعدن الاحترام بمالم يجده سياسي سوداني في كلا الحالتين ولم يكن ذلك الا ببراعة الرجل وقدرته علي فقدان الفرص بما يحسد عليه فتحول من ايقونه الي خانة الاستهزاء والكره بما كسبت يداه فأصبحت عبارة مؤسس مدعاة للتندر والسخرية ومد اللسان وكان حمدوك إفراغ للكلمة من معناها ومضمونها فإن كان القصد بالمؤسس تأسيس الديمقراطية والحرية فقد هدم المبني وحرق مراكب العودة الي شواطي المصداقية والتصالح مع الشعب جراء التخبط وما أصابه من مس شيطان السياسة ليوقعه في حضن الهالك حميدتي اكبر منتهك ومزل للشعب السوداني بمحاولة إعادته للمشهد السوداني والتوقيع مع نسخته المصنوعه لشرعنة كل مايقوم به من باطل البطش والتنكيل والفظائع التي لن ولم ينساها او يغفرها الشعب السوداني وسيلقي بكل من ايد الهالك وحاول تسويقة الي مزبلة لتاريخ ويمضي حمدوك فاقد البصر والبصيرة تحمله احلام العودة وسؤ التقدير ياكل من سنامه السياسي والاخلاقي مقتفيا آثار مراقهي السياسية وقليلي التجارب الهاربين من جحيم المواجه مع الشعب يروجون لبضائعهم منتهية الصلاحية ليوهموا المجتمع الدولي بتمثليهم للشعب الذي اصبح يلاحقهم بالعلنات أينما حلو وذهبوا في باريس ولندن وكل عواصم الشراء الرخيص وفي خطوة تنكر لها وانتقدها حلفاوه يوقع حمدوك اتفاق التناقد مع عبدالعزير الحلو وعبد الواحد نور علي وثيقة حق تقرير المصير وعلمانية الدوله وتجديد الجيش وحله ليتفوق حمدوك علي نفسه في السقوط وعدم التوفيق ليذاد بعد وبغضا من الشعب السوداني دون تسفعه خبرته ولا قدرته ولم يستفيد من تجارب الآخرين مثل ما فعل الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الذي صار اكثر تصالحا وانسجاما مع واقع الحياة وضمير الشعب وتطلعاته يبدي احترامه للقوات المسلحة ويعلي من شأنها ويدفع بقواته تقاتل الي جمبها ويعلي من شان الوطن ويدعو للمحافظة يستنكر خيانته ومحاولة تقسيمه والغدر به والمتاجرة بقضاياه يدفن ويقبر كل المرارات ويتناساها ويتسامي فوقها ((انا نسيت كل مرارات الماضي و قفلت عليها بعشرة ترابيس )) وهكذا يجب أن يكون الساسي الناجح ورجل الدوله المدرك لمهامه ومطلوبات منصبه بتاكيداته الواثقة من قدرة البلاد علي التعافي بعيدا عن كيد البلابسه ومرتادي السفارات فشتان ما بين بائع نفسه وموردها موارد الهلاك ومابين شاري للوطن بمواقف لاتقبل المساومة فمتي يعتبر حمدوك ويخرج من ضيق اختياره الي سعة اختيار الشعب دون أن يسمع ويعتبر بحديث الفريق احمد العمدة حالكم النيل الأزرق وهو يحزر من عدم تكرار واجترار الحديث عن تقرير المصير حتي لاتسمع به الاجيال ويمضي يتحدث عن ضرورة تربيه النشا علي حب الوطن وقواته المسلحة بعيدا عن هتاف الصبيه ((معليش معليش ماعندنا جيش )) بل ويدعو العمدة الي تعميق قيم الوطنيه بعيدا عن الهاء الشباب بالمخدرات كما يحاول أصحاب الجنسيات المذدوجه ((الهاربين)) كما أسماهم متي يحترم حمدوك حتي حلفاوه الحاليين في التجمع الاتحادي وحزب الامه وهم يستنكرون ما وقع عليه منقوص الشرعية فاقد الأهلية من وما الذي استهوي حمدوك ودله علي هذا لماذا لم يستشعر الخطر الذي استشعره حتي من وقع معهم وجزء من قوات عبدالواحد تقفل طريق من أهم طرق إمداد المليشيا قد يصعب جدا علي ابرع المفكرين والمحلليين أن يجدو الفهم والمسوق لما يقوم به حمدوك من أفعال ومواقف متناقضه تفقده الاحترام وتحوله الي خانة الكراهيه والبغض والاستهزاء كيف أدرك عقار والعمدة ان المجرب لايجرب وان استخدام الآليات الصدئيه خاسر وغير فعال وفات ذلك علي الخبير الأممي الذي بنفسه في خانة النسيان والمهملات جراء مواقفه المهترئيه واخطائه المهلكة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق