محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: الشجر الذي يراه ذوالنون وتأكيدات المصباح
محمد عبدالله الشيخ
نصف رأي
الشجر الذي يراه ذوالنون
وتاكيدات المصباح
من ميزات معركة الكرامة هي حلة الكسب والالتفاف الشبابي الكبير والتاييد للجيش وانخراط جموع كبيرة من الشباب للقتال في صفوفه وتحول حالات من العداء والتنمر والنظرة الظالمة للقوات المسلحة الي حالة تصالح ودعم وتاييد بأشكال مختلفة انخرط كثيرون مقاتلين بالسلاح كتف بكتف مع الجيش يعيشون علي ارض الواقع بلاء جنوده وتضحياتهم من أجل الوطن وانخرط آخرين يقاتلون عبر القلم والكي بورد والوسائط المتعددة مسميات لتنظيمات شبابة وثوريه كانت تضع الجيش في خانت العدو بل تعادي حتي من يناصره شباب الاسلاميين الذين ايدوا الثورة في بادي أمرها قبل يطالها السطو والسرقة عانوا الاقصاء والتشكيك والتنمر والاعتداء بأشكال مختلفة تحملوا وصمدوا أمام عواصف ومهددات خطيرة واصلوا نشاطهم لفضح اختطاف الثورة وصار لهم متابعون وشهرة اكتسبوها من الجرأة في فضح الكوايس والالتفافات حول الثورة يمثل الاستاذ عثمان ذوالنون حالة لجيل من الشباب الاسلاميين الذي فقد عاني هو العنت جراء نشاطه الاعلامي الواسع عبر الميديا ضد الحرية والتغيير ونهجها وممارساتها إبان فترة رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك لم تكن نظرة (قحت) لذو النون كفرد يمثل نفسه بل تحضرهم فيه فوبيا (تقدم) من الاسلاميين بانه يمثل خط سياسي تنظيمي كامل بالرغم من ذوالنون تحدث بمفهوم جندي حادب علي الوطن من داخل قيادة سلاح الإشارة يتقيد بتعليمات قائده الميداني جاء حديث ذوالنون ليسحب البساط من كل الذين يرون ويروجون ان الشباب الاسلاميين الذين يقاتلون في حرب الكرامة عمل تنظيمي من أجل وضع اياديهم علي السلطة والسيطرة علي مقاليد الحكم بالبلاد لينفي ذوالنون أي إتجاه أو نيه في هذا المنحي ويحزر غيره (اني اري شجر يسير )من اي تفكير في عمل سياسي خلال هذه الفترة وان توجه كل الجهود لاعادة اعمار مادمرته الحرب وبناء سودان بحجم التضحيات والشهداء والدماء التي سألت ورد الجميل لها لامطامع في سلطة ولا مكاسب من الحرب ولانزاع ولا حركات مسلحة وهو يري ان ماحدث من تدمير ممنهج ومقصود وانهم دخلوا الحرب مجبرين من أجل بناء سودان حر ديمقراطي نحلم به ليست (بناء القحاطة) والحديث لذوالنون هكذا قطع ذوالنون عشم من يبخثون مشاركة الشباب في الحرب بأن وراءها مكاسب وسعي للسلطة لياتي بذات الفهم المصباح أبوزيد طلحه قائد كتائب البراء دون تنسيق ولا اتفاق بينه وبين عثمان ذوالنون ويؤكد من ميدان المعركة بعد ان حررت كتائبه موقع المليشيا بسلاح المظلات القديمة وازالت اللافته التي تحمل اسم الدعم السريع واعادت الموقع لحضن الوطن يلوح القائد المصباح بجهاز الاتصال الذي يحمله مؤكدا تسليم الذي العسكري والجهاز والسلاح للجيش بعد تحرير البلاد ونظافتها من التمرد ليلجم اسلنة دعاة الفتنة ومن يروجون بأن مشاركة كتائب البراء هي التفاف من أجل إعادة الاسلاميين الي السلطة فليبحثوا عن غيرها طلما أكد القادة الشباب من الميدان زهدهم في السلطة وتحقيق اي مكاسب من الحرب بل حتي الزهد في ممارسة العمل السياسي والتركيز علي بناء مادمرته الحرب وعدم السعي لشق الصف ودرء الفتن فاين المتنطعين التمخفين وراء اجندتهم الخائنه الخائبة التي تستهدف البلاد وجيشها فلتبحث عبقريتهم عن خطة واجندة اخري فقد كسبت حرب السودان البساط من تحت ارجلهم بعد ان افاق وانتبه شباب غاضبون ولجان المقاومة وكل اصحاب العقل والضمير الحي من المغدور بهم من شباب الثورة المشؤمة التي سطي عليها العملاء في وضح النهار فقد وعي الشباب الدرس بعد ان رأوا تضحيات الجيش من أجل الوطن وسيادته وترابه وانسانه فلم تعد تنطلي عليهم تلك الأكاذيب والدعاية المغرضة
هذا مالدي
والرأي لكم