رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: السماسرة يشرعنون لمشروع استيطانى للمليشيا ياوالى الخرطوم
جرد حساب… حيدر احمد
السماسرة يشرعنون لمشروع استيطانى للمليشيا ياوالى الخرطوم
هل قرأ والى الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزه بتمعن ماكتبه الخبير الاستراتيجى د. عصام بطران عن مشروع استيطان يشرعن له سماسرة الاراضى عديمى الاخلاق عديمى الضمير في ولاية الخرطوم هذه الايام؟ هذه الخطوه ان تأكدت صحتها فان ولاية الخرطوم مقبله على خطر ماحق احد المتسببين فيه سماسره بيع الاراضى وهم يقومون بهذا العمل (الهدام) الخطير الذى يخدم اجندة المليشيا واعوانهم يقنن لهم مشروع استيطانهم الجديد والتغيير الديموغرافى الساعين له بالشراء من المالك باجراءات قانونية سليمة، هذا يعنى عمليا انه بعد انتهاء الحرب وعودة المواطنين لديارهم و مناطقهم يجدون سكان جدد واثنيات جديده تشاركهم الجوار فى الحاره والمنطقة، نلفت انتباه والى الخرطوم الى مانبه اليه د. عصام بطران من خطورة هذه الخطوه اذ لابد من اصدار توجيه عاجل للاجهزة الامنية بالرصد ومتابعة عمليات البيع والتاكد منها لانها ثمثل خطوة بالغه الخطوره على ولاية الخرطوم والسودان باكمله، تاكد ان غالبيه السماسرة هم الخطر الحقيقي على البلد ولابد من رصدهم و توقيفهم من قبل الاجهزة الامنية حتي لاتقع ( الفاس) فى الراس وبالمقابل على المواطنين ان ينتبهوا لخطورة مايقومون به من فعل ببيع منازلهم واراضيهم مهما كانت الاغراءات لان ذلك يضر البلد ويشرعن لمشروع استيطانى اشبه بالمشروع اليهودي الصهيونى فى فلسطين، فليتخذ والى الخرطوم كل الخطط و التدابير والمعالجات الامنية العاجله المانعه لخطوات بيع المنازل والاراضى في الخرطوم حتى لايشرعن لنا هؤلاء السماسرة( شياطين الانس) لمشروع استيطانى (مليشياوى) فى ولاية الخرطوم يتآذى منه السودان ويبتلعه عن آخره، للاسف الجيش يقاتل من حاره الى حارة وينظف هنا وهناك لاخراج المليشيا من الولاية فيما يعمل السماسرة من اجل اكل مال السحت والحرام عمل ( ابليس) يغزون الخرطوم بعرب الشتات وتقنين لهم البقاء للابد بالبيع والشراء فى ولاية الخرطوم وهى الخطوه التى تضع امننا القومى على محك الخطر ان كانوا يعلمون شددوا العقوبات فى مثل هذه الحالات فهى تشابه المتعامل والمتعاون مع المليشيا ولا ازيد…
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة