سياسة

السودان.. التحالفات الدولية وخذلان دول الغرب وأمريكا

الخرطوم: سودان بور
صرحت بعض الجهات المسؤولة ذات الصلة بالخارجية في الادارة الامريكية في اطار جرد الحساب ضمن بناء توازنات تحالفاتها نتيجة التغييرات الدولية التي احدثتها العملية العسكرية في اوكرانيا؛ مشيرة الي ان العزلة الغربية هي التي دفعت السودان الي روسيا! وهو تبرير فطير تم اطلاقه لاخفاء الحقيقة التي سوف تهزم كامل الفكرة التي ذكر في سياقها التصريح نفسه وهو شكل التحالفات الدولية التي تبنيها امريكا والناتو الغرب عموما! بل حتي سبب التصريح نفسه؛الحرب علي اوكرانيا؛ يفضح هذه التحالفات الغربية الامريكية! وتصريحات الرئيس الاوكراني بكل مافيها من حسرة خير شاهد علي ذلك؟
لان جزء الحقيقة في التصريح هو العزلة الغربية والمخفي فيه هو دواعي هذه العزلة والاسباب التي تجعل من السودان المحسوب كدولة حليفة الي الابتعاد نحو روسيا؟ عن الغرب وامريكا ومجموعة ودول الترويكا و هي كما لايخفى تلك الدول التي تبنت الثورة السودانية ودعمت الحراك ضد البشير الرئيس المخلوع ومكنت اصدقائها من سدة الحكم مابعد الثورة ومجنسيها وموظفيها في الهيئات الاممية ووعدت السلطات الحاكمة بالدعم السياسي والمالي!ثم عقدت عددا من مؤتمرات اصدقاء السودان من اجل توفير التمويل اللازم للنهضة بالبلاد وتمخضت جميعها عن لا شي مجرد وعود ذهبت ادراج الرياح مع آمال النخبة القادمة من وراء البحار لتتبخر امام صخرة الحقيقية وهي خذلان الغرب بقيادة امريكا ومجاميع منظماته وهيئاته لكل حليف!
امريكا قيادة المنظومة نفسها لم ترفع اسم السودان من قائمتها للارهاب بعد الثورة مباشرة؛ وذلك ما كان من المفتَرَض ان يتم تلقائيا بعد سقوط الانقاذ؛ الا انها ظلت تبتز السودان حتي دفع ملايين الدولارات وهو في امس الحاجة اليها! لترفع اسمه عن لائحتها السوداء في قضية هو بريئ منها كما اعلن رئيسها الحالي بايدن في حملته الانتخابية!ويبدو انه ماتزال تحاول الابتزاز لاتضاح ان فك الحصار الاقتصادي والتطبيع مع البنوك العالمية وانسياب حركة المال دوليا من والي وعبر البلاد؛ ماهي الا اكذوبة كبرى لتملق الجماهير ورسم صورة زاهية امام العالم!
الوعود الزائفة وعدم الصدق والخلف بالوعود؛ هي ما ابعدت السودان بعد اكتشافه علي ارض الواقع ان وعود وسياسات الغرب؛ لا تعترف او تهتم الا بمصالحها ولو علي حساب شعوب العالم كما هو حادث بالنسبة للسودان؛ محاولة اخذ كل شى دون اعطاء القليل! فهل ندرك الان لماذا يتحول السودان او اي دولة اخرى من تحالف الخذلان هذا؟!

الخرطوم: سودان بور
صرحت بعض الجهات المسؤولة ذات الصلة بالخارجية في الادارة الامريكية في اطار جرد الحساب ضمن بناء توازنات تحالفاتها نتيجة التغييرات الدولية التي احدثتها العملية العسكرية في اوكرانيا؛ مشيرة الي ان العزلة الغربية هي التي دفعت السودان الي روسيا! وهو تبرير فطير تم اطلاقه لاخفاء الحقيقة التي سوف تهزم كامل الفكرة التي ذكر في سياقها التصريح نفسه وهو شكل التحالفات الدولية التي تبنيها امريكا والناتو الغرب عموما! بل حتي سبب التصريح نفسه؛الحرب علي اوكرانيا؛ يفضح هذه التحالفات الغربية الامريكية! وتصريحات الرئيس الاوكراني بكل مافيها من حسرة خير شاهد علي ذلك؟
لان جزء الحقيقة في التصريح هو العزلة الغربية والمخفي فيه هو دواعي هذه العزلة والاسباب التي تجعل من السودان المحسوب كدولة حليفة الي الابتعاد نحو روسيا؟ عن الغرب وامريكا ومجموعة ودول الترويكا و هي كما لايخفى تلك الدول التي تبنت الثورة السودانية ودعمت الحراك ضد البشير الرئيس المخلوع ومكنت اصدقائها من سدة الحكم مابعد الثورة ومجنسيها وموظفيها في الهيئات الاممية ووعدت السلطات الحاكمة بالدعم السياسي والمالي!ثم عقدت عددا من مؤتمرات اصدقاء السودان من اجل توفير التمويل اللازم للنهضة بالبلاد وتمخضت جميعها عن لا شي مجرد وعود ذهبت ادراج الرياح مع آمال النخبة القادمة من وراء البحار لتتبخر امام صخرة الحقيقية وهي خذلان الغرب بقيادة امريكا ومجاميع منظماته وهيئاته لكل حليف!
امريكا قيادة المنظومة نفسها لم ترفع اسم السودان من قائمتها للارهاب بعد الثورة مباشرة؛ وذلك ما كان من المفتَرَض ان يتم تلقائيا بعد سقوط الانقاذ؛ الا انها ظلت تبتز السودان حتي دفع ملايين الدولارات وهو في امس الحاجة اليها! لترفع اسمه عن لائحتها السوداء في قضية هو بريئ منها كما اعلن رئيسها الحالي بايدن في حملته الانتخابية!ويبدو انه ماتزال تحاول الابتزاز لاتضاح ان فك الحصار الاقتصادي والتطبيع مع البنوك العالمية وانسياب حركة المال دوليا من والي وعبر البلاد؛ ماهي الا اكذوبة كبرى لتملق الجماهير ورسم صورة زاهية امام العالم!
الوعود الزائفة وعدم الصدق والخلف بالوعود؛ هي ما ابعدت السودان بعد اكتشافه علي ارض الواقع ان وعود وسياسات الغرب؛ لا تعترف او تهتم الا بمصالحها ولو علي حساب شعوب العالم كما هو حادث بالنسبة للسودان؛ محاولة اخذ كل شى دون اعطاء القليل! فهل ندرك الان لماذا يتحول السودان او اي دولة اخرى من تحالف الخذلان هذا؟!

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق