رأي

سهيل يوسف ابو سعين تكتب: الوطنية لاتعني بأن تدمر البلاد وتخرب وتحرق وتعطل مصالح الناس

الوطنية لاتعني بأن تدمر البلاد وتخرب وتحرق وتعطل مصالح الناس
من حق كل فرد أن يعبر عن رأية وأن يسعي لتغير النظام ولكن ذلك لايعني أن نعطل مصالح الاخرين
هنالك عامل يعمل باليومية ولايجد قوت يومه مالم يخرج للعمل يوميا ..فتمنعه التروس
وهنالك مريض يحتاج لإسعاف عاجل وثانية تفرق في العمر
وهنالك طبيب يريد الوصول لمكان عمله وتأخيرة قد يتسبب في موت ومعاناة عدد كبير من مرضاه
وهنالك من توفي له قريب ويريد أن يحضر الدفن
وهنالك طالب يريد أن يصل لمدرسته
وهنالك موظف في مؤسسات حيويه لابد إن يصل في وقت محدد
وإلا تعطلت مصانع أو هيئات مهمه
هنالك بلاد تحتاج لسواعد بنيها لتبني
بلاد تحتاج لعامل ومزارع وموظف لتنميتها
بلاد لاتحتمل أن نقف دقيقة لنعطل تنمية الوطن أيا كانت الظروف السياسية
دعونا نفرق بين تعطيل النظام وتعطيل الشعب والبلاد
المواطن من يدفع الثمن …..والحكومه لاتمر بتلك الشوارع المترسه ولاتعاني لاهي ولا أسرها من جوع أو مرض او تعطيل
لنكن علي قدر من الوعي والمسؤليه ولندرك بأن تتريس الشوارع ماهو إلا زيادة لإنهيار إقتصادي مريع
وفتح افاق لعمليات نهب وقتل وسرقه لمندسين وسط شبابنا
ومايحدث من إنفلات أمني يدعوا للقلق
اين قوات الشرطه والأمن والنجده والدعم السريع والاحتياطي المركزي من كل ذلك
منظومة دفاعية كبري توجد بالعاصمة الخرطوم في ظل إنفلات أمني غير مسبوق
هل يقفون موقف المتفرج فقط
أم ماذا يحدث
مايحدث يجعلنا نتسائل لمصلحه من كل مايحاك من مؤامرات ضد بلادنا
من له مصلحة في عدم إستقرار السودان
من يبعث في أمن بلادنا
من يحرض شبابنا
ومن يقود زمام قادتنا
ومن لايريد للسودان بأن يكون
علينا أن نعي جيدا بأننا في مرحلة نحتاج فيها لخطوات تنظيم
ليراجع كل منا فعله وقوله …لندرك بأننا أخطأنا في حق الوطن وإن تمادينا فالمصير سيكون عراق أخري وليبا أخري
إسمعوا وعوا
إن الأوطان تبني بسواعد بنيها
وأن هنالك من يطمع في خيراتنا
علينا أن نعمر بلادنا بالعمل لنرفع الإنتاج
دعونا ننشغل بالبناء والانتاج لنزرع ونصنع ونبني ونطور لنري كيف سيكون الحال
حل كل مشاكلنا في الانتاج بالإنتاج بنرفع الإقتصاد وبزيد دخل الفرد وبالانتاج نحارب الغلاء
ليكن شعارنا خلال المرحلة القادمة
يلا بينا للعمل أصلوا مانوقف عمل
بالانتاج حنبني بلدنا ونحقق أملنا

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق