رأي

أحمد الشريف عثمان يكتب: الأزمة….. وحكاية العنقريب

كتابات
……
احمد الشريف
………
الازمه….. وحكايه العنقريب.
………. ..
يحكي أن لرجل من الباديه ثلاثه اولاد صغار ،فاراد أن يختبرهم ليعرف منو (؛ النجيض الفالح؛ البزيل العوج وبجبر المكسوره)؛؛ الذي يحسن التصرف ويدير الازمه بحكمه ،فوضع علي ( خشن) القطيه عنقريب عارضه على الباب ..فنادي علي احدهم (؛ يافلان تعال هاك الشغل ده.،) فجاءه مسرعاً ،فلما وجد العنقريب متعارضا امامه ،ما كان منه إلا ،ان قفذ من فوق العنقريب ،فقال له ابوه اقعد فقعد
فنادي علي الثاني ،فجاءه راكضا ،فلما وجد العنقريب متعارضا ،ماكان منه إلا ،ان داخل تحت العنقريب ،وحبا ودخل القطيه ،فقال له ابوه اقعد.فقعد ..
ونادي علي الثالث فجاء متمهلا فلما وجد العنقريب متعارضا ،وقف برهه من الزمن،فقام بابعاد العنقريب من خشم الباب ودخل علي ابيه فقال له ابيه ،انت النجيض ،…

فقحت الثلاثيه _ المؤتمر السوداني _ التجمع الاتحادي – شله بابكر.فيصل-؛ الامه البرير – وعرمان والحاج وراق _ وحميدتي _ المتكىين علي دستور المحامين ذلك الدستور المستجلب ووالمعد في معهد بالنرويج والذي دفعت به مسىوله الولايات المتحدة للقرن الافريقي ،هؤلاءقفذوا كما قفذ الولد الأول..فلن يكون هناك دستورا بتلك الملامح التي جاء يحملها هذا الدستور اللقيط..ولن تتم تسويه بهذا التقافذ الذي هو اشبه بقافذ جراد العتاب في الصحاري….

واما من يعملون سرا وعلانيه كعملاء ماجورين للسفارات والمنظمات المشبوهه وتوابع فولكر والسفير الأمريكي والترويكا فانهم كما الولد الذي اتي العنقريب حبوا.فالخطر يكمن في هؤلاء الاوغاد وفي الاستعمار الغربي الجديد…

فالازمه في هؤلاء الذين يدمرون بلادنا ونحن في غيبوبه يخدروننا ونحن لا نشعر بأننا مخدرين ،فالازمه لو لم يبعد عنقريب هؤلاء الاجانب الطامعين في بلادنا الساعين عبر ابناءها تدمير الدوله لتكون عندهم أضعف من ارنب…يتم كل هذا عبر ماجورين وعملاء بالداخل والخارج..وعبر دساتير كدستور مايسمي بدستور المحامين الذي اول من بشر به لاسف حزب الامه حزب الاستقلال..وسنده الوكيل…حميدتي.
لااحسب أن دستورا وراىه هذا الفريق مات اكلينيكيا ومعه خساره كبيره دفعها حزب الامه عفوا حزب البرير..اما البقيه بلا اوزان وسيما اتحادي ود الفكي بعد وصول جعفر الميرغني واعلان تيار الكتله الديمقراطية…ومبادرتهم.فالغابه جاها دودا( الأسد) والحربه جاها عودا..اقصد الوزن السياسي للاتحادي الاصل مقارنه مع اتحادي بابكر وودالفكي اما السوداني فهو لم يفطم بعد

انا علي بقين تام أن الازمه التي تعيشها البلاد لن يحلها الفوقيين ولا المنديسين ويعقدها اكثر السفراء الأجانب وفولكر والترويكا ومن يعمل تحت مظلتهم من منظمات مشبوهه الازمه تحل بمصالحه سودانيه.يقوم بها السودانيين بعيدا عن هرلاء الاوغاد الطامعين في بلادنا..فنحن السودانيون. لدينا الجوديه والقلد _ منهج سوداني لفض النزاعات..اصبح هذاخالمنهج ثقافه وسلوك سوداني عند كل اهل السودان ،فهذا النهج اخذته جامعه هارفارد الامريكيه ،من نظام الاداره الاهليه في السودان كمنهج لفض النازاعات ،….وحتي نظام ( الاجاجا)! مشروع السلام في رواندا هو بذاته الجوديه ،والقلد..
فلازمه تتم بابعاد العنقريب.كما فعل الولد _ النجيض_ ومافيش انجض من السودانيين في حل خلافاتهم إذا ابتعد عنهم الدخلاء…اهل مكه أدري بشعابها

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق