جرد حساب… حيدر احمد
اخطأ وزير الزراعة التقدير فى حق البنك الزراعى
فى الوقت الذى تجتهد فيه ادارة البنك الزراعى ومجلس ادارته. وهما يطوعان المستحيل للعبور بالموسم الزراعى الصيفى الى بر السلامه والامان لدفع عمليه الانتاج وتوفير الغذاء لاهل السودان، ومنذ الاسبوع المنصرم مدير البنك الزراعى ورئيس مجلس الادارة فى طواف على قطاعات الانتاج فى فروع القضارف والجزيرة للوقوف عن قرب عن مجريات سير الموسم ورغم كل هذه الجهود المبذوله والمرهقه خرج علينا وزير الزراعة( قدس الله سره) دكتور عصمت قرشى بتصريح غريب. وعجيب ومثير للدهشه وهو يتحدث لاحد ممثلى مزراعى مشروع الرهد الذى زاره فى مكتبه عن (خصخصه البنك الزراعى) نسال باستغراب مادواعى هذا الحديث غير الموفق ياوزير الزراعة؟ ولماذا فى هذا التوقيت؟ كان المأمول من الوزير بحكم مهامه وزيرا للزراعة ان يسجل زياره للبنك الزراعى ويلتقى ادارته العليا ويناقش معهم هموم ومشاكل ومشاغل البنك و وعثرات الموسم الصيفى وامكانيه الحلول، هكذا يقول المنطق الصحيح السليم لامنطق التنظير عن بعد، اخطأت التقدير ياوزير الزراعة فى حق البنك الزراعى و(خلقت) بكلمة (خصخصه هذه) حاله من الهرج والمرج والارتباك وسط العاملين بالبنك المجتهدين فى انجاح الموسم الصيفى هم ومديرهم العام، حديث الوزير اشبه بطبيب يمنح مريض بالنظر دون ان يساله من الاعراض وصفه طبيه، قطعا هذا طبيب فاشل ويمكن ان يعرض حياة مريضه للخطر، وزير الزراعه جزء اصيل من الموسم الزراعى اين كان هو لما ادارة البنك الزراعى كانت تتحرك فى كل الاتجاهات بحثا عن معالجات لعثرات واجهت بدايات الموسم؟ كان يمكن للوزير ان يساعد ويساهم بقوة مع اداره البنك فى تخطى كل هذه العقبات والمتاريس، من يتحدث عن هذه الخصخصة المزعومه ان وجدت هم المالكين وهما وزارة الماليه والبنك المركزى ومن يخوض غيرهم فى هذا الحديث غير السليم غير مخول له ويصبح (طق حك) سياسى وتنظير غير قابل للتنفيذ
اعان الله البنك الزراعى ووفق قيادته لمافيه خير البلاد والعباد
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة
