د. نجلاء حسين المكابرابي تكتب في مسارات: رئيس مجلس الوزراء وجدلية القبول

مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي
رئيس مجلس الوزراء وجدلية القبول
——————————
اثار قرار رئيس مجلس السيادة السيد عبدالفتاح البرهان القاضي بتعيين د.كامل الطيب إدريس جدلا واسعا لدي الكثيرين من الاعلاميين والمهتمين بالشان السوداني ما بين مؤيدا له وما بين رافض وبالاخص في هذا التوقيت المفصلي من عمر الدولة السودانية التي تجابه حرب اقليمية ودولية حاولت تغيير السودان ديمغرافيا ووجوديا من خلال دعم المليشيات الارهابية (الدعم السريع ) ودويلة الشر الامارات المعادية للشعب السودان ووطنه
*من خلال ذلك كان الاوجب علينا الحديث عن اهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها رئيس مجلس الوزراء القادم ، لاسيما بعد اصعب التحديات الماثلة للسودان وهي حرب الكرامة ابريل 2023م ، وتشمل عدة معايير هامة. أولاً، يجب أن يكون رئيس مجلس الوزراء مستقلًا عن أي حزب أو تنظيم سياسي. ثانيًا، يجب أن يكون لديه الخبرة والكفاءة في إدارة الشؤون الحكومية. ثالثًا، يجب أن يكون لديه القدرة على تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد بعد الحرب. رابعًا، يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
*ومن حيث الخلفية التعليمية والخبرات العملية، يمكن أن يكون رئيس مجلس الوزراء من بين الشخصيات التي لديها خبرة في الحكم والإدارة، مثل الوزراء السابقين أو الشخصيات السياسية البارزة. كما يمكن أن يكون من بين الشخصيات التي لديها خبرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مثل الخبراء الاقتصاديين أو Specialists الاجتماعيين.
ومن المهم أيضًا أن يكون رئيس مجلس الوزراء شخصًا يتمتع بشعبية وثقة بين الشعب السوداني، وأن يكون لديه القدرة على تحقيق التوافق والتعاون بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.
وبتفحصنت للسيرة الذاتية للدكتور كمال ادريس نجد انها سيرة حافلة بالعلمية تستحق التقدير يري البعض انها تصلح لمنصب العلاقات الخارجية ويري الآخر انها مثل وردة البلاستيك جميلة الشكل دون رائحة أو روح ويري البعض أن د.كامل ادريس هو رجل المرحلة الآن ويعتقد البعض انه حمدوك مستنسخ لقحط واتباعهم وتكثر الاراء وتتباين الرؤي حول الرجل لنضع ضمادات العلاج لوطن جريح فقد خيرة ابناءه وبناته وهو ينتظر الخلاص ونقول نحتاج الي شخصية وطنية حرة من رحم المعاناة والجوع ومن حملة السلاح والدفاع عن الوطن بتجرد ونكران الذات تضع في اولوياتها حماية حقوق المواطن وواجباته واستقراره وتطوير البلاد وادارتها ادارة حقيقية وصحيحة برؤية ثاقبة للمستقبل واستشرافه من خلال حزمة وزارية يقودها الشباب دون سم السياسة النتنة ويشرف عليها الخبراء والعلماء في كافة المجالات الناهضة للوطن الحبيب
دمتم بالف خير ????